اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
السبت 06 حزيران 2020 - 06:55 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

ضربةٌ كبرى لـ"القاعدة".. مقتل "صانع المتفجرات"!

ضربةٌ كبرى لـ"القاعدة".. مقتل "صانع المتفجرات"!

مُني تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، بضربة كبرى بعد تأكد مقتل قائده، عبد المالك دروكدال، على يد القوات الفرنسية في شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر.

وأعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، الجمعة، عن عملية مقتله التي نفذت قبل أيام، الجمعة.

ودروكدال، الملقب بـ"أبو مصعب عبد الودود"، كان في أواخر الأربعينيات من عمره، وقد ولد بإحدى القرى التابعة لولاية البليدة، وكان من بين أكثر المتشددين أصحاب السجل الإرهابي في شمال أفريقيا، وأحد أولئك الذين شاركوا في سيطرة المتشددين على شمال مالي، قبل أن يصدهم تدخل عسكري فرنسي في عام 2013، ويشتتهم في منطقة الساحل.

وكان يعتقد أن دروكدال كان يختبئ في جبال شمال الجزائر.

وتحت قيادته ، نفذ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العديد من الهجمات القاتلة، بما في ذلك هجوم عام 2016 على فندق في عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، الذي خلف 30 قتيلًا و150 جريحًا.

وفي عام 2012 حكمت عليه محكمة جزائرية بالإعدام بعد إدانته غيابيا بتهمة القتل، والانتماء إلى منظمة إرهابية، وتنفيذ هجمات بإستخدام متفجرات، وفق ما نقل موقع "هيئة الإذاعة البريطانية".

وتتعلق الاتهامات بثلاث هجمات بالقنابل وقعت في العاصمة الجزائر في نيسان 2007 ، أسفرت عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.

وبحسب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كان دروكدال خبيرًا في المتفجرات، وقد صمم كثيرا منها مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين.

وبصفته زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، كان له دور فعال في اختطاف مواطنين محليين وغربيين في هجمات عدة في تونس والنيجر ومالي.

وقالت بارلي على تويتر، إن "العديد من المقربين" من دروكدال تم أيضاً "تحييدهم"، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.

وأشارت الوزيرة إلى أنّ "عبد المالك دروكدال، كان يقود كل مجموعات القاعدة في شمال أفريقيا وقطاع الساحل، بما في ذلك ما يسمى بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، إحدى الجماعات الإرهابيّة الرئيسيّة الناشطة في الساحل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة