المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 10 حزيران 2020 - 18:30 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

نائبٌ يُبلِّغ... "اللهم فاشهد"

نائبٌ يُبلِّغ... "اللهم فاشهد"

إعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل أنَّ "السلطة تتخبّط، ومفاصل الوطن تتربّط!"، محذِّرًا بأنَّ "أرقام الخطة الإنقاذية المالية للحكومة تعُمّها فوضى شاملة لعدم توافقها مع أرقام مصرف لبنان وجمعية المصارف والوصول الى رقمٍ موحّد تطرحه في مفاوضاتها مع الصندوق، وإعلان غير صحيح عن اتفاق على أرقام الحكومة".

وفي منشورٍ على صفحتهِ عبر "فيسبوك"، لفت خليل الى أن "مرسوم التشكيلات القضائية يقف مرّة أُخرى بعد طول انتظار عند باب عدم توقيع رئيس الجمهورية عليه. كما أن مصير التعيينات المؤجلة خصوصاً لنواب حاكم مصرف لبنان، ورئيس وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف، وعضو الحكومة المفوض، ولجنة الأسواق المالية، ومحافظ بيروت، ورئيس مجلس الخدمة المدنية...ألخ".

وأشار الى أن "أوساط قريبة من العهد تبدي استيائها من أداء بعض الوزراء وقلةٍ في انجاز المهام المدرجة على جدول الاعمال".

كما أن أنور الخليل لفت الى "تخبّطٍ لم نشهد مثله في وزارة التربية".

وألقى الضوء على ما أسماه "فضائح جديدة في وزارة الطاقة والنفط تفوح منها روائح الفساد والهدر للمال العام. وثلاث بواخر راسية في البحر منذ أسابيع عديدة بانتظار موافقة وزارة النفط على تفريغ حمولتها بكلْفة للمالية اللبنانية حتى الآن حوالي 3.5 مليون دولار كغرامات تأخير".

ونوّه بأن "مختبرات فحص الفيول التابعة لوزارة الطاقة مقفلة، فالمسؤولون فيها وعديد من الموظفين مازالوا موقوفين على ذمّة التحقيق التي تديره القاضية غادة عون ولم يتم إحالة أحد منهم الى المحاكمة حتى الآن".

وقال خليل، "غيضٌ من فيض، ولو أردت الإسترسال لملأت صفحاتٍ عن تخبّط الدولة المخيف والمعرقل لأي أمل قريب بحلولٍ طالما انتظرها اللبنانيون".

ورأى أن "النجم الوحيد في هذا المشهد المظلم قد يكون وزير الصحة حمد حسن الذي، ولاشك، قدّم ومازال مثلاً يُحتذى في الخدمة العامة".

"وفي هذا الجو الملئ بالعجز الحكومي المؤلم"، قال أنور الخليل أن "خوفي يزداد على مصير هذا الوطن خصوصاً بعدما نجى من قطوع مميت عنوانه الفتنة الطائفية القاتلة يوم السبت الماضي 6/6/2020".

وتابع، "أملنا أن تبقى الانتفاضة الشعبية في اطارها الحظاري والمطلبي لان ذلك قد يشكل عنصرا" هاماً في الضغط على الدولة لتعديل مسارها المحبط الى مسار يتناغم ويتماشى مع تطلعات شبابنا واجيالنا القادمة".

وإعتبر أنه "إذا لم تتكاتف وتتوحد الإرادات، وتصفى النوايا باتجاه انتشال لبنان من هذا المستنقع القاتل الاقتصادي والمالي والاجتماعي، نكون جميعنا مسؤولين تجاه أجيالنا الصاعدة بأننا لم نترك لهم وطناً يعيشون فيه بكرامة واعتزاز".

وختم قائلًا، "اللهم أشهد أني قد بلّغت".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة