دعا رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان، إلى لقاء عقد بدارته في خلدة ضمّ إلى جانب ارسلان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصرالدين الغريب، وزير الشؤون الإجتماعية والسياحة رمزي المشرفية، رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، الوزير السابق مروان خير الدين، الوزير السابق صالح الغريب.
وتباحث المجتمعون في الأوضاع العامّة محلياً وإقليمياً، وتطرّقوا إلى الشؤون الداخلية للطائفة الدرزية وما وصلت إليه الأمور في لبنان.
وبعد اللقاء، صدر بيانٌ أشاروا فيه إلى أنّه ""لطالما كانت طائفة المسلمين الموحدين الدروز عنواناً للقيم الحميدة والوطنية والإنفتاح على الجميع، طائفة المحبّة والوفاء للوطن وللأرض، طائفة المشايخ الأتقياء، طائفة الشهداء صائني العرض".
مؤكدين أنّ "اجتماع اليوم هو للتأكيد على موقف الطائفة العروبي الوطني المقاوم بوجه العدو الصهيوني وكل أتباعه وأدواته".
وأمّا على الصعيد الداخل اللبناني، فأكد "المجتمعون على ضرورة الإسراع في اتخاذ القرارات الإصلاحية الجريئة، والقيام بإصلاحات حقيقية وملموسة للإنتقال من المشاورات المستمرّة مع الجهات الدولية المانحة وصندوق النقد الدولي إلى مرحلة التنفيذ والدعم المباشر لخزينة الدولة وماليتها واقتصادها".
كما شدّدوا على "حقّ التظاهر والتعبير السلمي دون اللجوء إلى أعمال الشّغب والتكسير والإستفزاز تجنباً لأي توترات لا تساهم إلاّ في المزيد من التردّي والتراجع والتأزم على الصعد والمستويات كافة".
وأثنى الحاضرون على "موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالأمس، والذي أشار فيه إلى أن المودعين لا يتحملون الخسائر التي وصلنا إليها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News