سعت إيفانكا ترمب في محاولةٍ فاشلةٍ للاستيلاء على السلطة في الأيام الأولى من رئاسة أبيها إلى تغيير اسم "مكتب السيدة الأولى" ليُصبح "مكتب العائلة الأولى"، لكن ميلانيا ترمب تصدت لمحاولتها.
وكُشفت تفاصيل جديدةٌ حول المنافسة داخل عائلة الرئيس أول من أمس السبت، في مقتطفاتٍ من كتابٍ جديدٍ بعنوان القصة غير المروية لميلانيا ترامب Art of her Deal: The Untold Story of Melania Trump للكاتبة ماري جوردان، ونشرتها Washington Post.
يصف الكتاب وفق ما ذكر موقع Business Insider الأميركي كيف تفاجأ دونالد ترمب تماماً بفوزه على هيلاري كلينتون عام 2016، حتى إنه خطط للسفر إلى أحد منتجعاته في إسكتلندا بعد الانتخابات مباشرةً؛ لأنه لم يُرد أن يرى هيلاري وهي "تحتفل بفوزها".
لكنه حين فاز تعين على أفراد عائلته أن يتكيفوا مع أدوارهم الجديدة بسرعة، وانتقل الرئيس من منزله الفاخر على سطح برجه في نيويورك إلى البيت الأبيض ليُباشر مهام منصبه.
غير أن المقاطع تُشير إلى أن ميلانيا ترمب رفضت الانتقال فوراً. وظلت في برج ترمب مع ابنهما بارون، فيما أعادت التفاوض مع زوجها حيال اتفاقهما السابق للزواج.
لكن في غياب ميلانيا حاولت إيفانكا، الابنة الكبرى للرئيس أن تشق طريقها للسلطة. حاولت إيفانكا الاستيلاء على المكتب الفارغ في الجناح الشرقي، الجزء المخصص للسيدة الأولى من البيت الأبيض، وفقاً لما ورد في الكتاب الجديد.
حتى إنه يُقال إن إيفانكا، التي عينها أبوها مستشارةً في إدارته، حاولت تغيير اسم المكتب الذي تباشر منه السيدة الأولى مهام منصبها إلى "مكتب العائلة الأولى"، لكن ميلانيا أوقفتها.
تقول ماري: "في غياب ميلانيا استخدمت إيفانكا المكتب بكراسيه الحمراء اللامعة، واستمتعت بامتيازاتٍ أخرى من البيت الأبيض. يقول البعض إنها تعاملت مع الجناح الخاص كأنه ملكها. لم يعُجب ذلك ميلانيا. حين انتقلت هي وبارون إلى البيت الأبيض أخيراً وضعت حداً لانتهاك مكتبها بفرض حدودٍ صارمة".
وأنكر المتحدث بإسم البيت الأبيض جود دير تلك المزاعم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News