أكد لقاء سيدة الجبل انه, "يُعاين بقلقٍ شديد تفشّي ظاهرة احتلال بيروت تحت تسمية الأمن الذاتي الميليشياوي الشكل والمضمون مقابل انكفاء المؤسسات العسكرية والأمنية عن القيام بدورها الذي نصّ عليه الدستور والقوانين المرعية الإجراء".
وأشار لقاء سيدة الجبل في بيان الى ان, "ما يحصل هو إنهيار أمني يُضاف إلى الإنهيارات السياسية والإقتصادية الإجتماعية ويأتي تتمة لإنقلاب حزب الله المتمادي على الجمهورية اللبنانية ونظامها البرلماني الديموقراطي والإقتصادي الحرّ لصالح هيمنة فئوية تضرب أساسات هذه الجمهورية وإجماعاتها التاريخية وعلى الضدّ من الدستور واتفاق الطائف والقرارات الدولية 1559 و1701 و1680 والتي وافق لبنان على تنفيذها".
وأضاف البيان، "اسوأ ما يصيب الدول وينذر بانهيارها هو سقوط القضاء وعجزه عن القيام بواجباته ووظائفه في إحقاق الحق والعدل. وهذا ما حصل ويحصل باستمرار في لبنان وتحت ضغوط حزب الله، وآخرها كان في تراجع مدعّي عام التمييز في قضية الأراضي المملوكة والممسوحة في بلدة لاسا".
وختم: "الأكثر مدعاة للرفض القاطع هو الالتفاف على الحقوق المكتسبة والآليات القضائية الواجب اتباعها وذلك عبر إنشاء لجنة لا تملك لا الصفة ولا الحيثية القانونية لمعالجة قضية ملكية عقارية هي من إختصاص القضاء ونصّت على حمايتها مقدمة الدستور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News