المحلية

placeholder

الجمهورية
الجمعة 19 حزيران 2020 - 07:36 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

برّي يُعلن "التعبئة".. وهذا ما يُزعجه

برّي يُعلن "التعبئة".. وهذا ما يُزعجه

قرَّر رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ان يضع ثقله لإنجاح اللقاء الموسّع المقرر انعقاده في قصر بعبدا في 25 حزيران الحالي، وسط توزيع للأدوار بينه وبين الرئيس ميشال عون لتمهيد الأرضية أمام التئامه بأفضل الشروط الممكنة، حيث سعى رئيس المجلس الى إزالة العوائق السياسية التي تعترضه، وحَثّ الرئيس سعد الحريري ووليد جنبلاط وسليمان فرنجية على المشاركة فيه وتجاوز أي مآخذ على العهد في هذه اللحظة المصيرية التي تتطلب إعادة ترتيب للأولويات والخصومات، وفق ما تقتضيه متطلبات النجاة.

وفي هذا السياق، يُنقل عن برّي ضمن مقالٍ للصحفي عماد مرمل بعنوان "برّي يعلن "التعبئة"... ويـــدخل المخيّمات!"، في صحيفة "الجمهورية"، تأكيده انه، "وبإستثناء ملف الكهرباء، فإنّ هوة الخلاف تضيق شيئاً فشيئاً مع "التيار الوطني الحر"، مشدداً على أنّ هذه المرحلة لا تتحمل المناكفات بل هي تستدعي تعزيز القواسم المشتركة والبناء عليها.

َوبعد انقشاع غبار التخريب، يعتبر بري انّ "الحقائق أثبتت للقاصي والداني انّ المشاركين من البيئة الشيعية في أحداث الشغب التي استهدفت وسط بيروت هم أقل من الاقلية، داعياً الى تحمّل المسؤولية الوطنية في التعامل مع هذا الملف وعدم استسهال الانزلاق الى اتهامات غير مثبتة من شأنها زيادة الشرخ بين اللبنانيين".

ويلفت بري الى انّ "مخطط الفتنة كاد يمر من خاصرة الشياح - عين الرمانة التي حاولت أن تخترقها أصابع مشبوهة للعبث بالسلم الاهلي، لكننا نجحنا بالحكمة في تفادي المحظور، متوقفاً عند الدور المسؤول الذي أدّاه التيار الحر في عين الرمانة".

ووفق المقال، فإنّ "ما يزعج رئيس المجلس ايضاً "الفتنة المالية" التي يحركها الدولار بفِعل استمرار تحليقه على علو مرتفع، وتعليقاً على التفلّت المتواصل للدولار من الضوابط، يُنقل عنه قوله: إنها رذالة ما بعدها رذالة.

وأبعد من حدود التحديات اللبنانية، عُلم انّ "بري لم يكتف باستخدام خراطيم عين التينة لإطفاء الحرائق الداخلية، بل هو دخل أيضاً على خط التقريب بين المنظمات الفلسطينية وتحصين المخيمات في مواجهة أي محاولة لجرّها الى مواجهة مسلحة، سواء بين فصائلها او مع جوارها اللبناني".

وفي المعلومات، انّ بري المسكون بهاجس الفتنة، تَخوّف من ان يتم استغلال مناخ التحريض المذهبي الذي ساد خلال الأيام الماضية، ولا سيما بعد احداث 6 حزيران، لاستدراج المخيمات الى صدامات جانبية، بالترافق مع الاستعداد الاسرائيلي لضَم الضفة الغربية، فبادرَ الى تحرك وقائي - استباقي لمنع اي سيناريو من هذا القبيل، وكلّف مسؤول العلاقات بالقوى الفلسطينية في حركة "أمل" محمد جباوي، يعاونه عضو المكتب السياسي بسام الكجك، بالتواصل معها لتحييد المخيمات عما يجري خارجها ولتفعيل التنسيق بين الفصائل بعد تجدّد خلافاتها وارتفاع منسوب الفتور بينها.


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة