أجرى النائب فيصل كرامي إتصالاً بكل من رئيس الحكومة حسان دياب وقائد الجيش العماد جوزاف عون، بهدف تهدئة الأمور بين أهالي بلدتي بشري وبقاعصفرين، ونزع فتيل التوتر الذي يتجدد كل صيف على "خلفية ري الأراضي وإثر وقوع حوادث مؤسفة عدة خلال الأيام القليلة الماضية، من بينها حادث إطلاق نار كاد يودي بحياة أحد أهالي بقاعصفرين"، وفق ما أفاد مكتبه الإعلامي.
وأشار المكتب الاعلامي لـ كرامي في بيانه، إلى أن إتصال كرامي مع رئيس الحكومة "كان مطولاً، ووضعه خلاله في صورة وطبيعة التعدي بكل تفاصيله، علماً أن الوثائق القانونية والخرائط العسكرية المتعلقة بالنزاع بين المنطقتين، تثبت ملكية وحق أهالي بقاعصفرين في سقاية أراضيهم، وكان تجاوب الرئيس دياب سريعاً وأكد لكرامي أنه سيعتبر هذا الملف أولوية وسيعمل على إنهائه بالشكل القانوني وبالطريقة التي ترضي كل الأطراف".
وعن الإتصال مع قائد الجيش "الملم أصلاً بتفاصيل هذا النزاع"، أفاد المكتب أنه كرامي وضع عون "بصورة الإعتداءات الأخيرة والخطيرة والتي يخشى من تطورها بحيث يؤدي الفعل إلى رد فعل ويقع المحظور، وأكد عون بدوره لكرامي بأن السلطة العسكرية المعنية في الشمال، ستتولى ضبط الأمور ومنع الإعتداءات والعمل على إنهاء هذا النزاع بشكل جذري".
وذكر مكتب كرامي أنه "عقب ذلك، أجرى رئيس الحكومة إتصالاً بقائد الجيش طالباً منه التدخل الفوري لتهدئة الوضع وحل المشكلة"، وإلى ذلك طلب كرامي من أهالي بقاعصفرين "ضبط النفس وعدم الوقوع في فخ الفتنة التي يرغب ويعمل لها البعض، والتعاون مع قيادة الجيش، مؤكداً لهم أنه سيقوم بمتابعة الموضوع وبذل الجهود السريعة لإيجاد حل نهائي لهذه المعضلة، عبر الإحتكام إلى السلطات والقوانين التي تحفظ حقوق الجميع".
اخترنا لكم



