شدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مؤتمر صحفي على أن "الهدف الحقيقي من قانون قيصر فتح الباب لعودة الإرهاب كما كان 2011"، مشيراً الى أن " التحديات ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة وقد بدأنا بإجراءات للتصدي لهذه العقوبات".
واضاف:"لا أقلل من آثار القانون على الشعب السوري ولكن نحن معتادون على العقوبات".
وشدد على "اننا ملتزمون بالمسار السياسي ونرفض أي تدخل خارجي بعمل اللجنة الدستورية"، مشيراً الى أن "بومبيو وجيفري جوقة كذابيين لأن من يريد مصلحة الشعب السوري لا يتآمر على الشعب السوري".
وأكد أن "ما تريده واشنطن من سوريا هو التخلي عن حلفاؤنا والتخلي عن المقاومة والقبول بالمخططات الإسرائيلية وعلى رأسها صفقة القرن".
واعتبر أن "ما يقوم به الاحتلال الأميركي في شمال سوريا غير مستغرب لأنهم قوة احتلال ولكن العتب على الأخوة الأكراد".
وشدد على أن "الولايات المتحدة تدافع عن مصالح "إسرائيل وأقول للكرد تنبهوا من دروس الماضي ومن تخلي واشنطن عن حلفائها".
ولفت المعلم الى "اننا لن نسمح بتدخل الولايات المتحدة أو غيرها في المسار السياسي فنحن بلد مستقل وكلمتنا واضحة"، مشيراً الى أن "واشنطن تريد دستوراً سوريا على قياسها وعلى قياس إسرائيل وهذا لن يحصل".
واعتبر أن "لا توجد معارضة سورية وطنية حقيقية في الخارج يعول عليها"، مشدداً على أن "الرئيس الأسد سيبقى طالما يريد الشعب السوري بقاءه وهدف قانون قيصر التأثير على الانتخابات المقبلة".
وفي شأن العلاقة مع لبنان، شدد على "أننا جاهزون للتعاون مع لبنان بمواجهة قانون قيصر لكن هذا لا يتم برغبة سورية فقط بل برغبة مشتركة"، مشيراً الى أن "حتى الآن لا يوجد مثل هذا التواصل مع لبنان وعندما يرغبون سيجدون سوريا جاهزة".
وقال:"لا ترسيم للحدود مع لبنان ولن نقبل بنشر القوات الدولية على الحدود لأن ذلك يتم مع الاعداء".
وشدد على أن "سوريا لديها حلفاء وأصدقاء وكل من يعارض قانون قيصر هو صديق"، مشيراً الى "أننا واثقون بأن أصدقاءنا وحلفاءنا لن يتركوا سوريا وحدها".
واعتبر أن "إرسال طهران ناقلات نفط إلى فنزويلا خطوة كبيرة جدا وتستحق التوقف عندها"، لافتاً الى أن "الوفد الإيراني الذي زار دمشق قبل أيام أكد أن بلاده لن تترك سوريا وحدها".
وشدد المعلم على "أننا في تحالف وثيق مع روسيا والموقف الروسي الداعم لسوريا مستمر وهناك تشاور شبه يومي مع موسكو".
ورأى أن "موقف الأردن بشأن عدم تأثير قانون قيصر على التبادل التجاري مع عمّان جيد وجريء"، مرحباً بأي "خطوة إماراتية من أجل تعزيز العلاقة مع سوريا بصرف النظر عن تحذيرات جيفري".
وأضاف:"سمعنا منذ يومين تهديدات جيفري للإماراتيين فإذا كانوا سادة قرارهم فأبواب دمشق مفتوحة أمامهم".
وشدد على أن "على الولايات المتحدة تغيير سلوكها تجاه سوريا قبل طرح الحوار"، لافتاً الى أن "رواية بولتون الواردة في كتابه بشأن سوريا صحيحة ولم نلتفت إليها لأن سلوك واشنطن تجاهنا لم يتغير".
واعتبر أن "تركيا تغزو شمال العراق وتنقل المرتزقة إلى ليبيا من أجل النفط وتحتل أراضي في سوريا"، مشيراً الى أمن "هناك أخطاء سابقة ولكن التحدي اليوم هو كيفية تصحيح هذه الاخطاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News