لا يزال مسلسل الإحتجاجات الشعبية في غالبية المناطق اللبنانية يتواصل، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والإقتصادية التي باتت تثقل كاهل المواطن اللبناني.
وفي هذا السياق، تجمَّع عددٌ من الناشطين في ساحة التل بطرابلس، ورفعوا الاعلام اللبنانية ولافتات كتب عليها "ما أضيق العيش لولا فسخة الثورة"، "الفتنة طائفية ثورتنا لبنانية وسلمية"، "حكومة دياب ساقطة".
ثم خرجوا بمسيرة راجلة جابت شوارع المدينة تحت عنوان "رفضا للطبقة السياسية التي اوصلتنا الى الانهيار الإقتصادي"، ورددوا هتافات تندد بالفساد والمسؤولين.
وفي صيدا، ركن عدد من المحتجين في ساحة ايليا سياراتهم وسط الطريق وافترش عدد منهم الارض، احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع سعر الدولار ودعوا الى التحرك والنزول الى الشارع.
ولفت أحد المحتجين الى أن "الوضع لم يعد يطاق فأموال الناس وودائعهم محتجزة بالبنوك وهناك اكثر من سعر صرف فيما سعر الصرف في السوق السوداء متفلت ولا يوجد أي حلول مستغربا صمت الناس وعدم تحركهم للتغيير".
يُذكر أنه "سجّل سعر صرف الدولار ظهر اليوم الجمعة، انخفاضًا ملحوظًا حيث ترواح ما بين 8000 و 8100 ليرة لبنانية للدولار الواحد".
والجدير ذكره أنه "أقدم المدعو "ع.ه" (1959) اليوم الجمعة على إطلاق النار على رأسه في شارع الحمرا، وقد عثر على ورقة بحوزته مكتوب عليها "أنا مش كافر بس الجوع كافر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News