أشار النائب فيصل الصايغ في سلسلة تغريدات على حسابه عبر "تويتر"، إلى أن "بعض المحللين السياسين القريبين من حزب الله يروّجون لفكرة تصعيدٍ عسكري يعقبه اجتماعٌ دوليّ لوقف الحرب، إنقاذاً لإسرائيل من صواريخ الحزب، مقابل إقرار تسويةٍ برفع الحصار الاقتصادي القائم على لبنان و"محور المقاومة"، شبيهة بتسوية العامين 1996 و2006".
يروّج بعض المحللين السياسين القريبين من حزب الله لفكرة تصعيدٍ عسكري يعقبه اجتماعٌ دوليّ لوقف الحرب، إنقاذاً لإسرائيل من صواريخ الحزب، مقابل إقرار تسويةٍ برفع الحصار الاقتصادي القائم على لبنان و"محور المقاومة"، شبيهة بتسوية العامين ١٩٩٦ و ٢٠٠٦..
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) July 5, 2020
سؤالان بريئان: pic.twitter.com/IxupJ51oF3
وتوجّه الصايغ بسؤالين بريئين، الأول: "ماذا لو اختار العالم، على عكس ما حصل في 2006، دعم إسرائيل بقوة وإلى النهاية، وخصوصاً في ظلّ القرارين البريطاني والألماني وقرار بعض العرب أخيراً بتصنيف حزب الله منظمةً ارهابية؟".
١- ماذا لو اختار العالم، على عكس ما حصل في ٢٠٠٦، دعم إسرائيل بقوة وإلى النهاية، وخصوصاً في ظلّ القرارين البريطاني والألماني وقرار بعض العرب أخيراً بتصنيف حزب الله منظمةً ارهابية؟
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) July 5, 2020
والسؤال الثاني: "كيف سنعيد إعمار لبنان وتعويض ما يُدمّر نتيجة الحرب، في ظلّ واقعٍ اقتصادي يعجز معه اللبنانيون عن تأمين أبسط حاجاتهم المعيشية؟".
٢- كيف سنعيد إعمار لبنان وتعويض ما يُدمّر نتيجة الحرب، في ظلّ واقعٍ اقتصادي يعجز معه اللبنانيون عن تأمين أبسط حاجاتهم المعيشية؟
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) July 5, 2020
وختم الصايغ تغريداته، "بالتالي هل يمكن أن نطالب الحزب بإستشارة شركائه في الوطن والدولة اللبنانية بقرار الحرب والسلم، أم أنه صاحب القرار الأول والأخير في فرض ما يريده على اللبنانيين؟".
وبالتالي هل يمكن أن نطالب الحزب باستشارة شركائه في الوطن والدولة اللبنانية بقرار الحرب والسلم، أم أنه صاحب القرار الأول والأخير في فرض ما يريده على اللبنانيين.؟
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) July 5, 2020