المحلية

الاثنين 06 تموز 2020 - 15:24

دعوة من "العفو الدولية" لتعديل قوانين التشهير في لبنان

دعوة من "العفو الدولية" لتعديل قوانين التشهير في لبنان

أعلنت منظمة العفو الدولية، في بيانٍ اليوم الإثنين، أن "على السلطات اللبنانية الكف فوراً عن إستغلال قوانين التشهير التي تستخدم لمضايقة النشطاء والصحافيين المرتبطين بحركة تشرين الأول الإحتجاجي".

وأوضح بيان المنظمة، أنها اطلعت على "75 حالة، فتبين لها أن مجموعة من الأجهزة الأمنية والعسكرية - التي ليس أي منها مفوضاً للنظر في قضايا حرية الرأي - قد استدعت عشرات الأشخاص واستجوبتهم - بعضهم تكراراً - في شأن تعليقات نشروها على وسائل التواصل الاجتماعي انتقدوا فيها السلطات"، وتحض المنظمة مجلس النواب على "المبادرة سريعاً إلى تعديل قوانين التشهير، بما في ذلك القدح والذم، والإزدراء، والسباب، والتجديف، والتحريض، فهي غير واضحة، ما يجعلها غير ملائمة للمعايير الدولية".

وأضاف البيان أن مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو لين معلوف، قالت: "ينبغي للسلطات اللبنانية - ومن ضمنها الأجهزة الأمنية والعسكرية - أن تقلع فوراً عن مضايقة الصحافيين والنشطاء الذين يمارسون ببساطة حقهم في حرية الرأي، وقد استدعي الأشخاص الذين كان لهم حضور بارز خلال احتجاجات تشرين الأول واستجوبوا في نمط واضح من المضايقات".

وأكد بيان المنظمة، إن "قوانين التشهير اللبنانية التي تتسم بالغموض والعمومية المفرطة لا تستوفي المعايير الدولية وتقيد بلا داعٍ حق الناس في ممارسة حريتهم في التعبير، وحتى الخطاب الذي يعد مسيئاً يبقى محمياً بموجب الحق في حرية التعبير،وينبغي للبنان - بموجب القانون الدولي - إحترام الحق في حرية التعبير وحمايته حتى إذا كان هذا التعبير ينطوي على خطر أن يكون صادما أو مسيئا أو مزعجاً".

وختمت المنظمة العفو الدولية بيانها، بأنها "تعارض القوانين التي تحظر إهانة رؤساء الدول أو عدم احترام، أو الشخصيات العامة أو المؤسسات العسكرية، أو المؤسسات العامة الأخرى أو الأعلام، أو الرموز (مثل قوانين المس بالذات الملكية والمس بهيبة الرؤساء)".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة