وقفةٌ إحتجاجيةٌ "قواتية" غدًا... ودعوةٌ إلى وزير الصحة

دعت مصلحة أطباء الأسنان في "القوات اللبنانية" في بيانٍ، إلى "وقفة إحتجاجية العاشرة من قبل ظهر غد الاربعاء، في دار النقابة، نظرا للأوضاع الإقتصادية المتردية، وحيال ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني، وعدم شمل مستلزمات طب الأسنان بالدعم اللازم من مصرف لبنان أسوة بباقي المواد الطبية، ما ينعكس سلبا على المهنة وينذر بإقفال العيادات نهائيا، وبعيدا من السياسة، وبخطوة مهنية صرفة".

وتمنى البيان، "على النقيب وعلى أعضاء مجلس النقابة وجميع ممثلي الروابط والأحزاب والزملاء المشاركة الفاعلة لتحصيل الحقوق ووقف التدحرج الحاصل ومنع الإنهيار المرتقب".

كما دعت المصلحة، "وزير الصحة العامة حمد حسن ورئيس وأعضاء لجنة الصحة النيابية للمشاركة في الإعتصام دعما للمطالب المحقة حتى تبنيها، وتاليا لتطبيقها من خلال مصرف لبنان".

واكدت مصلحة طب الأسنان في "القوات"، "الإستمرار في العمل الجدي والفاعل لتحقيق التوازن المطلوب والحصول على الدعم اللازم، وبالتالي وضع كل الإمكانات بتصرف طبيب الأسنان والمريض على حد سواء، سعيا لخفض الفاتورة الطبية عن كاهل المواطن الرازح أصلا تحت وطأة الأعباء المتزايدة. وبناء على نتائج التحركات المرتقبة تتخذ التدابير المناسبة".

وكان تجمع مستوردي مواد ولوازم طب الأسنان عقد اجتماعه الثاني في الحازمية اليوم، تم البحث خلاله في المستجدات على صعيد الوضع الإقتصادي وتأثيره على إمكانية الاستمرار في الاستيراد وتأمين إحتياجات أطباء الأسنان في لبنان في ظل انخفاض وتيرة العمل، ما أجبر معظم هذه الشركات على اعتماد دوام جزئي وخفض عديد موظفيها.

وحذّر المجتمعون في بيانٍ، من "خطر التوقف النهائي إذا استمرت الأوضاع في منحاها التصاعدي"، مؤكدين "متابعة مطالبتهم بتحرير حساباتهم لدى المصارف وبدعم استيراد المواد السنية وتأمين التحويلات اللازمة أسوة بالقطاع الطبي".