اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي في حديث الى إذاعة "لبنان الحر"، أننا "في العتمة لأن العتمة موجودة في قلوب الذين يديرون هذا الملف منذ عام 2010 لليوم"، مشيراً الى أن "هناك مجموعة موازية هدفها أن تتحول وزارة الطاقة إلى صندوق أسود".
ولفت حبشي الى أن "دائماً تحصل مناورات تضع المواطن أمام حلين وهما: أو العتمة أو الاقتراح الذين يضعونه هم"، معتبراً أن "لأول مرة بتاريخ لبنان يعين أعضاء مجلس إدارة بلا رئيس مجلس إدارة، هذا إمعان في المحاصصة كالقبور المكلفة خارجها جميل وداخلها مقرف ونتن".
وأشار الى "أننا لم نعطِ صورة إيجابية للصندوق الدولي ولا لأي مؤسسة دولية لدعم لبنان"، لافتاً الى أن "مجلس النواب أصدر قانوناً، فلمَ الاستعجال للقيام بالتعيينات قبل صدور القانون بالجريدة الرسمية؟".
وشدد حبشي على "أنهم يهربون من أي مقياس يعطي المواطن أملاً بان كفاءته توصله والتعيينات تدل على المحاصصة والأطراف التي أخذت الحصص ووافقت عليها وهي تتحمل المسؤولية في هذا الموضوع"، لافتاً الى أن "هناك من تقدم على منصب مجلس الإدارة أكفاء، استعدوا، لأن الألوان التي وضعت في مجلس الإدارة واضحة ".
وأكد حبشي "أننا سنبقى في العتمة وانا أضمن هذا الكلام لان أفكار المسؤولين معتمة ولا تدل على أنهم يريدون الشفافية"، مشيراً الى أن "لا شيء يحصل في أي وزارة من دون معرفة الوزير أو الوزيرة".
وأضاف:"بوزارة الطاقة نصل إلى المسؤولين والمدراء العامين ولا يجب أن نتكلم عن الوزير فإذا الوزير غائب عن كل الملفات في وزارته "خليك ببيتك الله يخليك".
وسأل:"هل عملية التقنين للضغط بهدف استيراد كميات أكبر من الفيول لتهريبها إلى الخارج؟".
وقال:"ليتفضل وزير الطاقة وليضع السير الذاتية للأشخاص الذين تم تعيينهم للمقارنة مع الأسماء الأخرى وبالتالي كل مواطن لبناني يملك كفاءة يشعر بألا مكان له في هذا البلد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News