اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن خطة "الضم" تتماشى والقانون الدولي.
وقال نتنياهو في تغريدة على حسابها عبر "تويتر" ، ظهر اليوم الجمعة، ادعى من خلالها أن إسرائيل على استعداد لخوض عملية تفاوض سلمية على أساس خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم "صفقة القرن".
وأكد نتنياهو أنه أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أوضح خلالها أن هذه الخطة تتضمن أفكارا جديدة تسمح بتحقيق تقدم حقيقي، مدعيا أن الرفض الفلسطيني للتحاور على هذه الخطة، وما سبقها من خطط أخرى هو السبب وراء عدم التقدم.
تحدثت أمس هاتفيا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأوضحت أن إسرائيل تعمل بموجب القانون الدولي. كما أكدت أن الصيغ التي طرحت في الماضي أدت خلال ٥٣ عاما إلى فشل فعليه طرحها من جديد سيؤدي فقط إلى فشل آخر.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) July 10, 2020
وأضفت أن خطة الرئيس ترامب تشمل أفكارا جديدة تسمح بتحقيق تقدم حقيقي وقلت إن إسرائيل مستعدة لإجراء مفاوضات سلام بناء عليها. واردفت قائلا إن الرفض الفلسطيني للتفاوض على هذه الخطة وعلى خطط السلام السابقة هو ما يمنع تحقيق التقدم.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) July 10, 2020
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن صيغ الماضي تمخضت عن الفشل خلال السنوات الـ 53 الأخيرة، وأن تكرار هذه الصيغ لا يجلب إلا الفشل مرة أخرى.
هذا وبحثنا أيضا السبل لمواجهة فيروس كورونا واتفقنا على تشكيل فريق عمل مشترك في هذا الشأن.
— بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) July 10, 2020
سبق أن أعلن نتنياهو، أكثر من مرة، أن حكومته ستضم 30% من مساحة الضفة الغربية، مطلع شهر تموز الجاري.
بدورها، أعلنت القيادة الفلسطينية، في التاسع عشر من أيار الماضي، أن منظمة التحرير ودولة فلسطين في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.