المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 14 تموز 2020 - 15:15 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

السنيورة من دار الفتوى: كلام الراعي مناسبة لإطلاق حوار وطني

السنيورة من دار الفتوى: كلام الراعي مناسبة لإطلاق حوار وطني

إستقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، الرئيس فؤاد السنيورة على رأس وفد من لجنة متابعة مؤتمر الأزهر للمواطنة والعيش معا ووثيقة الإخوة الإنسانية.

بعد اللقاء، قال الرئيس السنيورة: "التفكير في الشأن الوطني ضرورة حاكمة في ظروف التأزم والمصاعب المتفاقمة التي نمر بها ويعاني منها وطننا، وقد جئنا نحن في لجنة متابعة إعلان الأزهر ووثيقة الأخوة الإنسانية إلى دار الفتوى، هذه الدار الوطنية الكبرى للتشاور مع سماحة المفتي عبد اللطيف دريان في الشأن الوطني، وفي مبادرة البطريرك، التي عبر عنها في عظتي الأحد في 5 و12 تموز، وفي شؤون تهم اللبنانيين في ظروف هذه الأزمات الكبيرة".

وأضاف: "نحن نرى في كلام البطريرك الراعي مناسبة لإطلاق حوار وطني جامع يهدف إلى الحفاظ على لبنان وطنا ودولة ورسالة، وقد تشاورنا مع سماحة المفتي دريان في النقاط الثلاث الرئيسية في مبادرة البطريرك:

أ‌- تحرير الشرعية اللبنانية من الحصار.
ب‌- تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية.
ج‌- تنفيذ قرارات الشرعية الدولية 1701- 1757- 1680- 1559.

وتابع: "نحن نفهم كلام البطريرك بأنه لا يمس إلتزام الدولة اللبنانية بما يتعلق بواجب التزام قرارات الشرعية العربية وقرارات الشرعية الدولية والإجماع العربي والقضية الفلسطينية المحقة، بما في ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وديارهم وعدم توطينهم، وكذلك نفهم كلام غبطته بأنه ليس دعوة إلى العودة للانقسام اللبناني - اللبناني، فغبطته يريد ونحن أيضا نريد التنبيه إلى المخاطر الجسيمة التي يتعرض لها لبنان، وهي جميعها تتطلب إنشاء شبكة أمان وطنية تحافظ على لبنان على قاعدة احترام الشرعيات الثلاث: الشرعية اللبنانية المتمثلة بالدستور ووثيقة الوفاق الوطني، ونظام المصلحة اللبنانية والعربية، والشرعية الدولية بتطبيق القرارات الدولية الحامية للبنان".

وسئل السنيورة: هل ما زالت الأبواب مغلقة بوجه لبنان لمساعدته من قبل الدول العربية والأوروبية والدولية؟، أجاب: اعتقد ان اللبنانيين جميعا سمعوا من أصدقائهم في العالم ومن إخوانهم بأنهم يريدون مساعدة لبنان، ولكن الذي يجري ان لبنان من خلال حكومته ومن خلال فخامة الرئيس لا يبدو انه يريد أن يساعد نفسه، المطلوب الآن هو ان نفهم هذه الأمور التي تتطلب ليس شروطا يضعها الأشقاء وليس شروطا يضعها العالم علينا، ما يريده اللبنانيون لأنفسهم ان يتوقفوا عن هذا التلكؤ وهذا الاستعصاء الذي مضى عليه وقت طويل وما زال مستمرا الى الآن".

وفي سؤال آخر للسنيورة: تتحدث دائماً عن اتفاق الطائف، هل أنت خائف على الطائف من تعديله؟ أجاب: "ليست قضية خوف، انا أجد ان هناك من يحاول دائما ان يطرح طروحات، يجب التبصر بها الى حد كبير، ولا سيما ان لبنان دفع ثمنا غاليا جدا على مدى سنوات طويلة حتى توصل الى هذا الوفاق الذي حصل في اتفاق الطائف وفي وثيقة الوفاق الوطني، وبالتالي اعتقد ان هناك حاجة ماسة من قبل اللبنانيين ومن قبل الحكومة اللبنانية ومن قبل فخامة الرئيس".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة