اعتبر النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، أن "أي لقاء أو تجمّع سياسي يقدّم نفسه "معارضة"لا يصيب الهدف"، مشيراً الى "أننا بحاجة الى إعادة تمركز لبنان السياسي والاقتصادي على قاعدة احترام الدستور ووثيقة الطائف وتمتين العلاقات العربية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية 1559-1680-1701-1757".
أي لقاء أو تجمّع سياسي يقدّم نفسه"معارضة"لا يصيب الهدف
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 17, 2020
نحن بحاجة الى أعادة تمركز لبنان السياسي و الاقتصادي
على قاعدة احترام الدستور و وثيقة الطائف
تمتين العلاقات العربية
تنفيذ قرارات الشرعية الدولية 1559-1680-1701-1757
وفي تغريدة ثانية، قال:"لفتني كلام السفير الايراني في الديمان"، مشيراً الى أن "من يريد لعب أدوارا "كبيرة" تكون أدواره إيجابية".
ولفت الى "أننا لم نرى في اليمن والعراق وسوريا ولبنان، جامعة ايرانيّة او مستشفى ايراني او مدرسة ايرانيّة او اُسلوب عيش ايراني نفتخر به".
وتوجه الى السفير الإيراني بالقول:"جئتم حاملين الفتنة والعنف والكراهيّة والحقد لا نحبكم".
لفتني كلام السفير الايراني في الديمان
— Fares Souaid (@FaresSouaid) July 17, 2020
من يريد لعب ادوارا "كبيرة"
تكون أدواره إيجابية
لم نرى في اليمن و العراق و سوريا و لبنان…
جامعة ايرانيّة او مستشفى ايراني او مدرسة ايرانيّة او اُسلوب عيش ايراني
نفتخر به
جئتم حاملين الفتنة
و العنف و الكراهيّة و الحقد
لا نحبكم
وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قد استقبل في الصرح البطريركي في الديمان أمس، السفير الايراني محمد جلال فيروزنيا الذي قال بعد اللقاء: "كانت فرصة طيبة جمعتنا مع صاحب الغبطة البطريرك الراعي خصوصا واننا كنا وما نزال على تواصل مع هذا الصرح، وكانت فرصة سانحة لنؤكد دعم حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لحكومة لبنان وشعبه".
وأضاف: "موقفنا يستند على دعوة كل الاطراف التي تستطيع ان تقدم المؤازرة والمساندة للبنان في ظل الظروف الراهنة والتي ينبغي ان لا تتردد وتقصر في هذا المجال، وبطبيعة الحال نحن في الجمهورية الاسلامية الايرانية على أتم الاستعداد أن نقف بكل ما اوتينا من قوة موقفا مساندا ومساعدا ومؤازرا للجمهورية اللبنانية حكومة وشعبا وهذا الدعم الايراني يأتي في سياق التنسيق والتعاون مع الحكومة اللبنانية وفي الاتجاه الذي يصب في مصلحة الشعب اللبناني وموقفنا المبدئي والثابت هو بناء جسور المحبة والتواصل مع اطياف وتلاوين الشعب اللبناني الشقيق بمسلميه ومسيحييه، ولقاؤنا القيم اليوم يصب في هذا الاتجاه".