أمن وقضاء

الاثنين 20 تموز 2020 - 15:12

بالفيديو: وقفةٌ إحتجاجيةٌ أمام "الجامعة الأميركية"

بالفيديو: وقفةٌ إحتجاجيةٌ أمام "الجامعة الأميركية"

نفذ المئات من مصروفي "الجامعة الأميركية في بيروت" وعدد من الداعمين والمتعاطفين مع قضيتهم اعتصاما، في الاولى من بعد ظهر اليوم الإثنين أمام مدخل مستشفى الجامعة الأميركية في الحمرا، تخللته هتافات غاضبة ومنددة بالقرار الذي اتخذته ادارة الجامعة ودعوات لمحاسبة مسؤوليها واستغراب لتقاعس الدولة من اتخاذ موقف محدد إزاء عملية الصرف التي حصلت.

كما علت الدعوات لاستقالة الحكومة ورئيسها ووصفوها ب "سلطة الانتداب". وأكد المعتصمون انه تم طرد عدد كبير من الموظفين القدامى ليتم استبدالهم بموظفين جدد، وسألوا "بأي حق يتم طرد هؤلاء القدامى ليتم استبدالهم بجدد برواتب اقل؟".

بعد ذلك انضمت الى المعتصمين مجموعة من رابطة اساتذة الجامعة الاميركية في بيروت وعدد من طلابها، اضافة الى بعض المنظمات الشبابية الداعمة للمصروفين، مطلقين الهتافات المنددة بسياسة الجامعة وبسياسة رئيسها فضلو خوري.

وتجمع المشاركون في الوقفة بأثوابهم البيضاء، تحت لافتة كبيرة موقعة من إتحاد اساتذة الجامعة، كتب عليها "تضامنا مع جميع المصروفين ورفضا لسياسة التقشف العشوائية".

وحضر متضامنا أعضاء في الهيئة التعليمية وحشد من الناشطين الذين طالبوا برحيل رئيس الجامعة فضلو خوري. وهتفوا: "يا للعار ياللعار نحنا جامعة او تجار"، وغيرها من الهتافات المعترضة على أسلوب تسريح الموظفين.

بدورها اشارت رنا عيسى في كلمة بإسم إتحاد الاساتذة "اننا كأعضاء في الهيئة التعليمية في مؤسسة للتعليم العالي في لبنان، نتمسك ونعلي قيم العدالة والمساواة، رغم ان ما حدث يوم الجمعة الفائت يرقى الى درجة الفشل والاخفاق في مهمة ورسالة مؤسستنا".

واضافت، "لقد شهدنا التسريح القاسي والمؤلم لمئات من زملاء لنا في الجامعة الاميركية في بيروت، وقد أتت عمليات تسريح زملائنا بعد الاعلان عنها عبر حملات اعلامية استباقية عاتية، وتم تنفيذها بطريقة تمس كرامتهم بشكل كبير، بما رافقها من نشر ترهيبي لاعداد كبيرة من القوات العسكرية والامنية بما يحمل ذلك من معان".

وأكدت عيسى "أن السباق العسكري والامني التي تمت من خلاله عمليات التسريح والاسلوب المهين الذي تم من خلاله ابلاغ من يعنيهم الامر بالقرارات دون اشهار مسبق، انما يشكلان سابقة خطيرة في تاريخ جامعتنا وينتهكان قيم الاحترام والكرامة التي نسعى الى التمسك بهما كمؤسسة عريقة، والمحافظة عليها لتقديمها نموذجا يحتذى للاجيال القادمة في مسيرتنا التربوية والتعليمية في وصف أحد زملائنا لما حدث".

وتابعت، "لقد تم التعامل مع الموظفين والموظفات والزملاء والزميلات على انهم "سلع يمكن التخلص منها وليس كبشر".

ولفتت إلى أنه "تتفهم اللجنة التنفيذية لاتحاد اساتذة الجامعة الاميركية في بيروت الحاجة الملحة لاتخاذ تدابير لخفض التكاليف بهدف تخفيف الاثار الناتجة والمحتملة اللازمة الاقتصادية والوطنية على الجامعة، لكننا نشدد على الا تبدأ هذه الاجراءات بالموظفين الاضعف والاقل حصانة انما بقمة الهرم المؤسساتي".

وتابعت، "لقد نادى بوقفتنا الاحتجاجية هذه اساتذة همهم الاساسي خير وديمومة هذه المؤسسة وموظفيها. واننا نحذر من استخدام تحركنا هذا لاية اجندات سياسية كانت او شخصية بخلاف ماهو معلن رسميا من قبل اللجنة التنفيذية لاتحاد اساتذة الجامعة الاميركية".

وختمت عيسى، "إننا نعلن عن تضامننا الكامل مع عمال وموظفي حرم الجامعة الاميركية في بيروت ومركزها الطبي الذين تم صرفهم بطريقة مهينة وندين بشدة نشر عناصر عسكرية وامنية لهذه الغاية".

يُذكر أنه "قررت إدارة الجامعة الأميركية في بيروت يوم الجمعة الفائت، صرف مئات الموظفين من المستشفى الخاص بها".





وعند الاولى والنصف، توجه المعتصمون في مسيرة نحو البوابة الاساسية للجامعة الاميركية في بيروت في شارع بلس لاستكمال اعتصامهم، وسط هتافات تؤكد حقوق العمال والموظفين وتدعو الى اسقاط منظومة رأس المال. وذكرت احدى المعتصمات عبر مكبر الصوت لائحة بالرواتب العالية وبالدولار الاميركي التي يتقاضاها كبار الاداريين في الجامعة الاميركية في بيروت بدءا من رئيس الجامعة فضلو خوري الذي اتهموه بأنه "يعمل عكس سياسة التقشف التي يدعيها بدليل توسعته لمباني الجامعة"، ودعوه الى دفع مستحقات المصروفين.

واتهم المعتصمون القوى الامنية والعسكرية، بأن "مهمتها هي الدفاع عن السلطة الحاكمة وايضا قمع الثوار من دون الدفاع عن العمال والطبقة الكادحة من اللبنانيين".

يذكر ان القوى الامنية أغلقت مداخل الجامعة الاميركية، وكتب عدد من المعتصمين على البوابات عبارات منددة برئيس الجامعة. وقد قطع المعتصمون طريق بلس المقابل لمدخل الجامعة، وافترشوا الارض، مؤكدين ان "من حقهم قطع الطرق حتى تحقيق مطالبهم".

ولدى محاولة المعتصمين نصب خيمة في وسط الطريق حصل احتكاك مع القوى الامنية، ثم ما لبث ان عاد المعتصمون ونصبوا تلك الخيمة مع استمرارهم بقطع الطريق.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة