ترمب عن كورونا: أكره أن أقول ذلك.. لكنها الحقيقة

تحدّث الرئيس الأميركي دونالد ترمب بواقعية شديدة عن أزمة كورونا التي تضرب بلاده في أول مؤتمر صحفي يعقده بشأن الفيروس منذ نيسان الماضي.

وجاءت تصريحات ترمب، بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس سيعلن "أخبارًا سارة" بشأن الوباء.

لكن ترمب أقر أمام الصحفيين بمدى فداحة جائحة كوفيد-19 في الولايات المتحدة، وقال إن "الأزمة ستسوء حتماً، للأسف، قبل أن تتحسن".

وتابع: أنا لا أحب أن أقول ذلك لكن هذه هي الحقيقة.

وأضاف "بعض المناطق في بلدنا تبلي بلا حسناً جداً. وهناك مناطق أخرى أداؤها أقل جودة".

وشدَّد ترمب على أن الهدف "ليس فقط إدارة أزمة الوباء ولكن القضاء عليه".

وقال "اللقاحات آتية وستأتي أبكر بكثير مما كان يعتقده أي شخص"، مُجدّداً التعبير عن أمله في أن الفيروس "سوف يختفي".

وطلب ترمب من الأميركيين "وضع كمامات" عندما لا يكون التباعد الاجتماعي مُمكنا، مُشيرا إلى أنه يخضع لفحص كورونا كل يومين أو ثلاثة.

وأضاف "سواء أعجبتكم الكمامة أم لا، سيكون لها تأثير، سيكون لها تأثير ونحن بحاجة إلى كلّ ما يمكننا الحصول عليه."

والاثنين، أعلن ترمب أن وضع القناع الطبي "الكمامة"، تحسبًا لفيروس كورونا المستجد، مُعتبرًا ذلك عملًا "وطنيًا".

وكتب الرئيس الأميركي على تويتر "كثيرون يقولون إن وضع الكمامة عمل وطني حين تستحيل ممارسة التباعد الاجتماعي. ولا أحد أكثر وطنية مني"، مرفقًا تغريدته بصورة له وهو يضع كمامة.

وأعلن ترمب أنه سيستأنف الثلاثاء مؤتمراته الصحفية الدورية عن فيروس كورونا، التي كان يعقدها في شكل شبه يومي في أبريل.

وصرّح للصحفيين في البيت الأبيض "كنت أعقدها وكان عدد كبير من الناس يشاهدونها، عدد قياسي من المشاهدين في تاريخ التلفزيون، وكان ذلك فريدًا".

وأضاف، أن هذه المؤتمرات شكلت "وسيلة جيدة جدا لإعلام الناس" بآخر التطورات عن وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة.