إفتتح وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى، وعضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، مكتبًا للمشروع الأخضر في راشيا والبقاع الغربي في احتفال اقيم في مركز إتحاد البلديات في راشيا.
وأكّد مرتضى في كلمته، أن لبنان "يمرّ اليوم بأزمة مالية واقتصادية وصحية بدأت تتفاقم، وقد نهجنا النهج الصحيح عندما قررنا انشاء سلة للمزارعين، وسلة غذائية من أجل دعم الاستقرار".
وقال: "إذا لم يتم ذلك تكون الزراعة ولقمة عيش اللبنانيين بمهب الريح، ونعمل اليوم من اجل انجاح المشروع بطريقة خاصة، لقد حصل بعض الخلل بالاعلاف الحيوانية بوزارة الزراعة، ونعمل على إصلاح هذا الخلل".
من جهته شكر أبو فاعور الوزير مرتضى على افتتاح المكتب، وكشف "بالأمس خضع رئيس مجلس الإنماء والاعمار نبيل الجسر للضغط السياسي، وطلب مؤازرة أمنية وطلب من متعهد سد بسري، وأطلب من الحكومة اللبنانية مجموعة من الأسئلة حول الظروف الجغرافية والايكولوجية، وردت الحكومة متأخرة وكانت الإجابات، وكنا قد ابلغنا بتوقف القرار حول سد بسري".
وسأل: "لماذا هذه الرغبة سوى الكيد السياسي والخلل المالي، فهناك من يسعى لخلق صدام بين الجيش والقوى الأمنية والاهالي في منطقة الشوف، وهناك من يريد أن يسعى ليكون سد بسري كمينا جديدا من الكمائن التي سبق واوقع اللبنانيون فيها".
وقال ابو فاعور: "نحن نعتبر انفسنا معنيين بأن ترتوي بيروت والضاحية والقرى والمدن الساحلية من سد بسري، وهناك اكثر من طريقة لهذا الأمر، ولكن قبل أن تروى بيروت وأهل بيروت، هل قام مجلس الإنماء والاعمار بتنظيف الليطاني الذي يروي سد بسري ومن أين أتت حمية مجلس الإنماء والأعمار حول السد وهو لم يقم بتنظيف الليطاني على مدى السنين الماضية".
وتوجّه الى الوزير مرتضى بالقول: "انتم في الحكومة واعرف انك ستتبرأ من كلامي، سد بسري لن يكون لان هناك ارادة شعبية ومجتمع محلي سيرفض هذا الأمر، وبعض العقل الشرير الذي يحكم الجمهورية والدولة، آن له ان يكف عن العيش على الفتنة والتحريض".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News