دانت بلدية كفرحمام، في بيانٍ، "الاعتداء الاسرائيلي الغاشم والسافر الذي طاول قرى العرقوب وخصوصًا كفرشوبا".
وأعلنت أن "الجيش الاسرائيلي عمد الى قصف المنطقة بالقذائف الفوسفورية الحارقة ما ادى إلى اندلاع النيران في احراج السنديان المعمر والتي امتدت حتى الصباح الباكر حيث اتت على مساحات واسعة. وحاول اهل كفرشوبا والمنطقة اخماد الحرائق باللحم الحي وبالوسائل البدائية المتوفرة لدى المزارعين".
واستنكرتم، "اللامبالاة والتجاهل التام من اهل السلطة لما حدث عبر تركهم كفرشوبا واهلها لمصيرهم"، مؤكدة أن "العرقوب دفع منذ العام 1948 ضريبة باهظة في الارواح والممتلكات، وتجدنا لا نسمع الا الخطابات الرنانة التي لا تصرف الا على منابر الانتخابات".
وسألت: "ألم يحن الوقت للوقوف الى جانب هذه القرى المقاومة وتعزيز صمود اهلها بالافعال لا بالاقوال. المنطقة تفتقر للحد الادنى من مقومات الصمود فليس هناك من ملاجىء تحمي اهلها من القصف، الخدمات الصحية شبه معدومة أو هي غائبة".
وطالبت بلدية كفرحمام ، "مؤسسات الدولة القيام بدورها وواجباتها، لتدعيم وتحصين الصمود الشعبي في وجه الاعتداءات الاسرائيلية".
وختمت بيانها بالقول: "في العرقوب لم يعد الموت مرعبًا لأن اهمال الدولة أشد رعبًا".
من جهتها، نددت "هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا" بالعدوان الاسرائيلي على المنطقة من خلال القصف العشوائي الذي طاول بلدة الهبارية ومزرعة شانوح ومرتفعات كفرشوبا وشبعاط.
واعلنت في بيانٍ، أن "هذا القصف الناتج عن الارباك والتخبط والتوتر لدى جنود العدو، ادى الى اضرار وحرائق في املاك المواطنين، وهذا أمر متكرر ودائم. لذلك المطلوب من الدولة اللبنانية تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن والمطالبة بعقوبات رادعة ودفع تعويضات نتيجة الاضرار والخسائر".
وأكدت "حقنا في الدفاع عن ارضنا وتحريرها والدفاع عن بلداتنا وأهلنا في اي وقت وبكل الوسائل، فمزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي ارض لبنانية وليست ارضا سيادية لإسرائيل كما زعم الناطق باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News