المحلية

الأربعاء 29 تموز 2020 - 16:44

"حزب الله لا يغطي من يعبث بأمن الناس"

"حزب الله لا يغطي من يعبث بأمن الناس"

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن عز الدين في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه في مدينة صور، أنّنا في "حزب الله" لا نغطي أحدا سواء كان من الحزب أو صديقاً له أو قريباً منه أو من بيئته، فلا نغطي سارقاً ولا محتكراً ولا متواطئاً ولا عابثاً بأمن الناس ولقمة عيشهم".

وأضاف، "نطالب الدولة بمتابعة أي ملف أو إخبار عبر الأجهزة المعنية وعليها أن تتحمل مسؤوليتها، وأن تقوم بواجباتها، وأن تضرب بيد من حديد كل من تثبت إدانته من هؤلاء الذين ذكرناهم".

وعن موضوع إنقطاع التيار الكهربائي، أوضح عز الدين أنه "على مدى أكثر من أسبوع من التواصل والمتابعة والملاحقة، من وزارة الطاقة والمياه إلى مؤسسة كهرباء لبنان وصولاً إلى شركة كهرباء صور، وما بين هذه المؤسسات كلها، تمكنا من أن نصل إلى الأسباب الجوهرية لهذا الإنقطاع المستمر والدائم للكهرباء بشكل عام، لقد أكد لنا معالي وزير الطاقة والمياه ريمون غجر منذ أقل من أسبوع، أن التغذية الكهربائية وصلت إلى 50% في المناطق، وما يقارب الـ 75% بالنسبة لبيروت العاصمة، وهنا في مدينة صور وجوارها والقرى المحيطة بها كان أقل من 50%، وقد وصلت إلى الـ 25%، ومن ثم إلى 12.5%، وبعدها إلى أقل من ذلك، إلى أن وصلت إلى الانقطاع التام عن كل لبنان".

ولفت إلى أن "مشكلة انقطاع الكهرباء تكمن بعاملين أساسيين، الأول في عدم إستقرار وإنتظام "الفيول أويل" أو "الغاز أويل"، وبالتالي عدم إستقرار المشتقات النفطية بالوصول في الوقت المناسب، ما يؤدي إلى هذا الخلل الحاصل في الإنتاج والذي يؤدي إلى خلل في الشبكة، ومن ثم في الوصول إلى المحطات وبعدها إلى ساعات التغذية للمواطن، أما السبب الثاني فهو ما يتعلق بتأمين الإعتمادات المصرفية خارج لبنان".

وأوضح عز الدين، أن "لدى مصرف لبنان من الإعتمادات الموجودة في الخارج، وبالتالي يمكن أن يساهم في تسهيل هذه الأمور حتى تتمكن الشركات من إستيراد الفيول"، وأعلن رفضه أن تعامل مدينة صور وقضاؤها والجنوب بأسره بالإنقطاع الدائم للكهرباء، وطالب بأن يساووا بين مدينة صور كمدينة سياحية وبين سائر المدن السياحية التي من المفترض أن تكون مورد إهتمام".

وعن آلية توزيع المشتقات النفطية، قال: أن "الآلية التي كانت معتمدة، أن الوزارة تؤمن المشتقات النفطية للمنشأة التي بات على عاتقها توزيعها عبر الشركات إلى المحطات وأصحاب المولدات، والجهات التي تستفيد من هذا التوزيع، وعندما أصبحت آلية التوزيع عبر الأمن العام، فيبدو أن خللاً معيناً قد حصل، والدليل أن هذه الآلية لم تستقم، لذلك ندعو إلى تعزيز هذه الآلية، إما من خلال أجهزة الرقابة التي يجب أن تشرف على عملية التوزيع، على أصحاب الحقوق ووصول أصحاب الحق إلى صاحبه، حتى لا يتضرر المواطن، أو عبر آلية وجود السلطات المحلية كالبلدية واتحادات البلديات".

وأشار عز الدين، إلى أن "كتلة "الوفاء للمقاومة" إلتقت بوزير الإقتصاد والتجارة راوول نعمة في حضور الأجهزة المختصة، وحصل نقاش حول السلة الغذائية والمواد المدعومة في التعاونيات، ومن المفترض أن يتسلمها المواطن خلال أسبوعين".

وختم النائب عز الدين متوجهاً إلى كل اللبنانيين بالقول: "وجعكم وجعنا وألمكم ألمنا، ونحن منكم ولسنا من طينة أخرى، نحن من طينة الفقراء والمستضعفين وندرك ونعيش هذا الألم الذي تعيشونه، وسنقوم بكل ما نستطيع ولن ندخر دقيقة على الإطلاق إلا ونكون إلى جانبكم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة