شدد "اللقاء الديمقراطي" في بيان على أن "الوضع يستدعي التفكير جدّياً بكل السبل الممكنة لكيفية إنقاذ لبنان، عبر إعادة النأي عن صراعات المحاور والأحلاف، وإنتاج فريق عمل جديد للحكم قادر على مجابهة التحديات بواقعية وتشاركية والتزام".
واعتبر أن "لبنان في مرحلة محفوفة بمخاطر وجودية وفي ظل أداء فاشل للحكومة ورئيسها الذي يقفل كل الأبواب المتاحة ويعيش أوهام إنجازاته المعدومة مع ما يرافق ذلك من تحديات تتربص بالوضعين الإقليمي والدولي ومجمل الملفات المتشابكة".
وكرر التحذير من "مغبة التعامل مع ملف النفايات بطريقة استنسابية بما يعنيه ذلك الدفع الى مرحلة تصادمية محلية فالحل الأنسب السماح للبلديات جباية رسوم بدل جمع وكنس وفرز النفايات من القاطنين على أن يعتمد الخيار اللامركزي".
وأشار الى أن "وزارة العتمة لا تزال تعد منذ سنوات بتغذية كهربائية مستمرة وفي الواقع هناك المزيد والمزيد من الظلام الذي يعكس عقول وأفكار القيّمين على هذا القطاع المأساة".
واعتبر أن "تصرف البنك الدولي مشبوه الذي يسهب في تمديد المهل لاستئناف العمل بسد بسري لكن الناس بإرادتها لن تسمح بتنفيذ هذا المشروع الذي يشكّل استنساخاً لتجارب عديدة من سدود فاشلة"، مشيراً الى أن "كل الحلول لمختلف مشاكل البلاد تتقاطع عند بند وحيد: الكهرباء ولا إصلاح لهذا القطاع طالما بقيت الطغمة نفسها ممسكة بناصية القرار فيه".
وشدد على أن "الحلول البديلة الأقل كلفة وضرراً متوفرة كالمياه الجوفية أو تحلية مياه البحر وسواها من الخيارات التي تؤمّن المياه لأبناء بيروت والضاحية مع ضرورة إصلاح شبكات التوزيع التي تُهدر المياه بنسبة عالية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News