نعى وزير الصحة العامة حمد حسن الممرضة زينب حيدر، التي توفيت هذا الصباح نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، متوجها بالتعازي لعائلتها وأهلها ومحبيها.
وقال:"أدت زينب رسالتها في مهنة التمريض حتى الشهادة البيضاء فجسدت أسمى معاني الخدمة الإنسانية التي تقتضيها المهنة"، واشار الى انه "إذا كانت هذه الشهادة محطة مؤلمة في مسيرة مكافحة الوباء، تضاف إلى شهادتي الطبيبين الفقيدين، فإنها تستدعي من المراكز الإستشفائية والطبية التزام أقصى درجات الحماية لأطقمها التمريضية والطبية التي لها الدور الأساسي في الحد من مخاطر الوباء"، مؤكدا "أن وزارة الصحة العامة مستعدة للتنسيق مع هذه المراكز من أجل تكثيف حملات الفحوص الموجهة لهذه الأطقم للكشف عن إصابات محتملة والسيطرة على الوباء".
ودعا مختلف العاملين في المجال الصحي، "إلى التشدد في إجراءات وقايتهم، كما المجتمع المقيم إلى عدم الإستخفاف بالتدابير ونقل العدوى لآخرين، لأن التزام الإنضباط هو الحجر الأساسي لتوفير المزيد من الشهداء".
ومن جهتها، نعت النائب رولا الطبش جارودي على حسابها عبر "تويتر" الممرّضة زينب حيدر، كاتبةً، "مجدداً، يقدم الجيش الابيض شهداء في خدمة صحة الناس وسلامة الوطن.
زينب حيدر ، ابنة بلدة مركبا الجنوبية، قدمت ذاتها فداء للآخرين، وحملت أوجاع مصابي الوباء بكل ضمير ومهنية ومناقبية"، مضيفةً: "رحمها الله وتعازينا الحارة لأهلها ومحبيها وزميلاتها وزملائها ولكل الطواقم التمريضية والطبية في لبنان".
مجدداً، يقدم الجيش الابيض شهداء في خدمة صحة الناس وسلامة الوطن.#زينب_حيدر ، ابنة بلدة مركبا الجنوبية، قدمت ذاتها فداء للآخرين، وحملت أوجاع مصابي الوباء بكل ضمير ومهنية ومناقبية.
— Rola Tabsh رولا الطبش جارودي (@Rolatabshmp) August 3, 2020
رحمها الله وتعازينا الحارة لأهلها ومحبيها وزميلاتها وزملائها ولكل الطواقم التمريضية والطبية في لبنان pic.twitter.com/AJmKozcanH
ونعت بلدية مركبا قضاء مرجعيون، في بيانٍ "الممرضة زينب محمد حيدر التي كانت تعمل في الصفوف الامامية في مواجهة جائحة كورونا في مستشفى رفيق الحريري الحكومي والتي قضت بعد معاناة مع هذا الفيروس".
وأعلن مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي فراس الأبيض، صباح اليوم الاثنين في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، عن "وفاة الممرضة زينب بـ فيروس كورونا".
ونعى الجسم التمريضي والطبي والإداري في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيان، زينب حيدر، "الممرضة الشهيدة الأولى في لبنان التي ذهبت ضحية وباء كورونا صباح اليوم".
وذكر البيان أن حيدر "ممرضة كانت تعمل في مستشفى الزهراء، ونقلت إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي لتلقي العلاج بعد إصابتها بكورونا"، لافتا إلى "الوقوف دقيقة صمت عن روحها أثناء نقل جثمانها إلى مثواه الأخير".
وتقدمت أسرة المستشفى بـ "أحر التعازي من أهل الفقيدة"، سائلة الله أن "يلهم أهلها الصبر والسلوان".