المحلية

placeholder

الحرة
الخميس 06 آب 2020 - 12:54 الحرة
placeholder

الحرة

"صورة متشائمة"... ما مُستقبل لبنان بعد إنفجار بيروت؟

"صورة متشائمة"... ما مُستقبل لبنان بعد إنفجار بيروت؟

وقع إنفجار بيروت، الثلاثاء، في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة متفاقمة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل البلاد.

الكاتب، أليكس وارد، على موقع Vox، أعطى صورة متشائمة للوضع اللبناني، وحذَّر من أن البلاد تتجه نحو مستقبل "مدمر".

وقال الكاتب، إن الانفجار يزيد الوضع الاقتصادي سوءا، وينذر بانتفاضة شعبية واسعة النطاق، بعد أن أدى إلى تفاقم مشاكل اللبنانيين طويلة الأمد.

ويشير إلى المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد حاليا، وأهمها نفاد مدخرات اللبنانيين وانهيار العملة،وارتفاع معدل البطالة، إلى نحو 25 في المائة، فيما يعيش حوالي ثلث السكان تحت خط الفقر.

ودفع نقص الأموال ملايين اللبنانيين إلى براثن الفقر، ما أجبر البعض على تناول الطعام مرة كل يومين، وقد ازداد الأمر سوءًا مع انهيار الليرة، ما رفع أسعار المواد الضرورية مثل الطعام.

ويُحذر العديد من الخبراء من أن يصبح العديد من اللبنانيين "لاجئين" خارج البلاد، لكنهم لن يجدوا الكثير من البلدان المجاورة التي قد تستقبلهم، بسبب موقع لبنان الجغرافي.

ومن المحتمل أيضًا، ألا يقدم صندوق النقد الدولي أي مساعدة للحكومة بسب سوء إدارة الحكومة لاقتصاد البلاد، بحسب التقرير، الذي أشار إلى اختفاء نحو 49 مليار دولار من خزينة البنك المركزي، في حزيران الماضي، وهو ما يعادل حوالي 91 في المئة من الناتج الاقتصادي للبنان لعام 2019.

والسبب الثاني لعدم رغبة الصندوق تقديم مليارات الدولارات للحكومة، هو أن أقوى لاعب سياسي في لبنان الآن هو حزب الله.

لي لورا بيل، الخبيرة اللبنانية في جامعة ويست تكساس، قالت للموقع إن "الوضع مريع: أزمة سياسية، أزمة اقتصادية، نقص الموارد، وباء كوفيد-19، والآن الانفجار"، مشيرة إلى أن لبنان "يمكن أن يصبح بسهولة دولة فاشلة إذا لم تكن المساعدة الدولية كافية".

ويخشى خبراء أيضًا، من أن يصبح لبنان مثل "فنزويلا"، وهو ما يعني حدوث "انهيار تام" للبلاد.

ويقول تقرير الكاتب إن السؤال الذي يطرحه الكثيرون الآن هو ما إذا كانت الأزمة الاقتصادية، ممزوجة بالانفجار، وتفشي الفيروس، ستؤدي إلى انتفاضة شعبية، ويقول إن استمرت الانتقادات الشعبية للحكومة، وصمد المحتجون في الشوارع، فإن ذلك سيعني أن "الأزمة السياسية المتفاقمة تزداد سوءا".

وكان تقرير صادر عن "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" قد قال إن لبنان يمر بأزمة مالية أدت إلى انهيار الاقتصاد وتفاقم الديون وانهيار العملة حتى أصبحت البلاد بحاجة إلى 93 مليار دولار للخروج من هذه الأزمة.

وأكد التقرير الذي كتبه المحامي والكاتب الاقتصادي جيمس ريكاردز، والرئيس التنفيذي للمؤسسة مارك دوبويتنز، أن مشكلة لبنان الأساسية التي أدت إلى هذا الوضع هو حزب الله الذي يسيطر على الحكومة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة