سأل الوزير السابق أشرف ريفي في بيان: "هل هي مصادفة؟ ويا لها من مصادفة! عشية النطق بالحكم في جريمة إغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه الأبرار، تعرضت بيروت لجريمة مروعة".
واعتبر أن "في العقل الشمولي ترتكب جريمة لتأكل جريمة أخرى، ويحصل انفجار ليأكل إنفجارا آخر".
ولفت الى أن "في إيران طيران مجهول - معلوم يغير ويقصف منشآت حيوية ولا أحد يعلن عما يجري"، مشيراً الى أن "الأكيد ليس "حزب الخضر" وليس "حزب البيئة" من أحضر هذه المتفجرات المدمِّرة الى لبنان".
وتابع: "في البداية قالوا إنها مفرقعات، ثم نيترات الأمونياك المصادرة ومن له باع في التعاطي بهذه المادة في لبنان؟ الدولة يفترض الا تخزِّن هذه المادة في مكان حيوي ويعج بالناس".
واعتبر أن "اللهب والتفجير المتتابع يشير إلى أن المتفجرات متنوعة".
وسأل: "من يسيطر ويدير العنبر؟ لماذا الصمت؟ أين روايات المعنيين والرسميين؟"، مشيراً الى أن " بعض الذين طالبوا بالتحقيق الدولي تلقوا تهديدات من أبواق وجيش "حزب الله" الإلكتروني".
وأضاف: "كاد المريب أن يقول خذوني لا ثقة بكل ما قيل لغاية الآن".
وشدد على "أننا ننتظر تحقيقا دوليا موضوعيا وشفافا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News