حيا النائب سيمون أبي رميا في حديث لقناة الـ "otv" "جهود فرق الإنقاذ اللبنانية التي تقوم بمجهود جبار وتنسق مع الفرق الفرنسية والروسية لإجراء عملية الإنقاذ بكل نخوة ووطنية، على أمل أن يحمل هذا النهار بارقة أمل ويتم العثور على جميع المفقودين، ومنهم الجبيليين الذين نعمل على رؤيتهم مجددا".
وشدد على أن "هناك همّ سياسي فرنسي تجاه لبنان، وقد عبّر الرئيس ماكرون صراحةً عن عدم الرضا عن المسار السياسي والقضائي والأخلاقي للدولة اللبنانية، مشيرا الى أن الشعب فقد ثقته بالمسؤولين السياسيين، وبالتالي لا يمكن بناء وطن بغياب الثقة بين الشعب والسلطة".
وأشار الى أن "لا شك أن زيارة الرئيس ماكرون خلقت دينامكية سياسية جديدة، وللأسف في لبنان ننتظر دائما عاملا خارجيا لنجلس معا على طاولة الحوار، وهذا يدل على أن بعض المسؤولين اللبنانيين لم يصلوا بعد إلى حالة الرشد السياسي".
وقال: "سيكون للفرنسيين دورا في التحقيق بانفجار شحنة الامونيوم في العنبر رقم 12، والمسار القضائي يكمن في الاستماع إلى كل المسؤولين عن إدارة المرفأ بمن فيهم رؤساء الحكومات ووزراء الأشغال والمالية المتعاقبين منذ عام 2013 وتحديد المسؤوليات وتحقيق العدالة".
وشدد أبي رميا على أن "في ٧ آب 2001 كان الخميرة التي أدت إلى نضوج "العجين" لتحرير الأرض من الاحتلال السوري وتحقيق الحرية والسيادة والاستقلال و7 آب 2020 سيكون خميرة إعادة اعمار بيروت وبناء الدولة لان الشعب مؤمن بهذا الوطن ومتعلق به، ولبنان سينتصر!".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News