اخر صفحة

الأحد 09 آب 2020 - 15:12

إستقيلوا اليوم... إستقيلوا!

إستقيلوا اليوم... إستقيلوا!

جهاد الوطن

اليوم نستفيق بعد أن أفرغنا جزءًا من غضبنا المميت، بالأمس حملنا موتانا وجراحنا ودموعنا ورغم الفاجعة نزلنا إلى بيروت المنكوبة، بيروت المتألمة، نزلنا وكلنا أمل بأنه بعد الظلام نور، وبعد الضيق إنفراج.

وإذ نستفيق اليوم وأعداد الجرحى الى ارتفاع، فرصاص المجلس حي ومطاط زاد من جراحنا وزاد من مآسي بيروتنا.

ويلنا أو ويلكم، فأحدنا لن يسلم بعد الآن. لن نستقيل من وطنيتنا، فاستقيلوا أنتم من جشعكم، من مناصبكم المزيفة، اتركوا مراكزكم السخيفة، وتنازلوا عن مسؤولياتكم المجرمة.
ويلنا أو ويلكم، فلن نقبل أن تعود الحياة كما قبل، ولن يكون ما بعد الزلزال كما قبله...

إستقيلو كلكم، وليستقل من سكت عن جرمكم قبلكم. معارضة أو موالاة، أقليةٌ أو أكثرية، زعامةٌ أو رئاسة، فالجرم يشملكم جميعاً...فمن له فيكم ذرة كرامة، فلينحن عند أقدام بيروت ويبكي خطاياه.

سنرجمكم بأول حجر لأن خطايانا مغفورةٌ أمام خطاياكم، إستقيلوا...

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة