المحلية

الاثنين 10 آب 2020 - 12:25

نائبٌ يُقدّم إستقالته

نائبٌ يُقدّم إستقالته

قدّم النائب هنري حلو، "كتاب إستقالته إلى الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر، وطالب بإنتخابات نيابية مبكرة".

تقدم النائب هنري حلو بإستقالته من مجلس النواب، وتسلّم الأمين العام للمجلس عدنان ضاهر "نص الإستقالة".

وجاء في نص الإستقالة:

"دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري المحترم، إحتراماً مني لأرواح الشهداء الذين سقطوا في انفجار مرفأ بيروت، ولآلاف الجرحى الذين أصيبوا جراء هذه الكارثة الناجمة عن الاهمال والتسيب واللامسؤولية، وتضامنا مع اهالي المفقودين ومع جميع الذين تضررت منازلهم ومؤسساتهم".

وفي ظل الإنهيار المالي والاقتصادي "الذي يعانيه لبنان، والأزمة الاجتماعية الخطيرة التي يعيشها الشعب اللبناني واستفحال البطالة والفقر وصولا الى الجوع، وفشل السلطة القائمة في اطلاق الحلول والمعالجات وتنفيذ الاصلاحات المطلوبة".

وبسبب إمعان السلطة القائمة في ممارسات الفساد والمحاصصة، و"إستمرار هيمنة بعض الاطراف السياسية على المؤسسات والقرار، وتنازل الدولة عن سيادتها وسلطتها وهيبتها لصالح هذه الاطراف، وإيمانا مني بأن على النائب أن يحترم إرادة مجتمعه والناس الذين يمثلهم، وبضرورة ترجمة اللبنانيين في تجديد الطبقة السياسية".

وإقتناعاً مني بأن التركيبة الحالية للسلطة في لبنان، بشقيها التنفيذي والتشريعي، "لم تعد تعبر عن طموحات الشعب اللبناني، ولا تتيح احداث اي تغيير يطمح اليه اللبنانيون، وبأن من الضروري الاحتكام في أسرع وقت ممكن الى الشعب اللبناني من خلال انتخابات مبكرة، أملا في تحريك الامور واخراج لبنان من الوضع الذي هو فيه".

وإنسجاماً مع قناعاتي الشخصية ومع تاريخ عائلتي في الحياة السياسية اللبنانية، ومع المبادىء "التي إلتقيت عليها مع زملائي في اللقاء الديموقراطي، اتقدم من دولتكم باستقالتي من مجلس النواب، عسى ان يساهم ذلك في فتح نافذة أمل للشعب اللبناني الذي يتحمل كارثة بعد كارثة، في ظل عجز تام للمنظومة السياسية".

وختم، "تقبلوا مني فائق الاحترام".

ورداً على سؤال عن الخطوة التي أقدم عليها بمعزل عن زملائه في "اللقاء الديمقراطي"، قال حلو: "نحن في لقاء ديمقراطي بكل معنى الكلمة، وقد اتخذت قرارا بمفردي انسجاما مع تراثي السياسي وتراث العائلة وتقدمت باستقالتي، وأعتقد ان افكاري وافكار زملائي في اللقاء هي ذاتها، وما طالبنا به هو معرفة من يقف وراء التفجير الجريمة واستقالة الحكومة التي لم تعد تملك الثقة من الشعب اللبناني ومن العالم".

وأضاف، "اليوم نسمع ان هناك 250 مليون يورو هي مساعدات للشعب اللبناني وليس للدولة وذلك من خلال مؤسسات غير حكومية، وهذا دليل ان لا ثقة لا على الصعيد الداخلي ولا الدولي، كما طالبنا من الاساس بانتخابات مبكرة، وعلى هذا الاساس رأيت انه بالنسبة لي شخصيا وما اراه على الارض تقدمت بإستقالتي".

وسئل: هل أطلعت رئيس اللقاء الديموقراطي على الإستقالة؟ أجاب: "إتصلت بالأمس مع وليد بك، ووضعته في الأجواء".



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة