تجددت المواجهات، اليوم الثلاثاء، بين الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة أبين جنوبي اليمن، بعد نحو أسبوعين من الإعلان عن توافق الحكومة والمجلس على آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين.
وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة أبين لوكالة "سبوتنيك"، إن مواجهات اندلعت بين وحدات من الجيش اليمني وأخرى تابعة للمجلس الانتقالي في جبهة الطرية ووادي سلا شرقي مدينة زُنجبار مركز محافظة أبين.
وأضاف أن المواجهات الدائرة بين الجيش وقوات المجلس الانتقالي بأسلحة متوسطة يتخللها قصف بأسلحة ثقيلة، وذلك بعد ساعات من سقوط جرحى من الطرفين إثر استهداف مدفعي متبادل.
وتهدد المواجهات بتعثر الآلية السعودية المعلنة في 29 تموز الماضي لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في 5 تشرين الثاني الماضي.
وتضمنت آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، "استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وإعلان المجلس التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض، وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف دولة رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما".
كما تضمنت "خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة، وإصدار قرار تشكيل أعضاء الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب بمن فيهم الوزراء المرشحون من المجلس الانتقالي الجنوبي، فور إتمام ذلك، وأن يباشروا مهام عملهم في عدن والاستمرار في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض في كافة نقاطه ومساراته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News