أعلن وزير الصحة حمد حسن بعد الاجتماع الخاص بكورونا في قصر بعبدا عن "تمديد إعلان حال الطوارئ في بيروت لمدة شهر إضافي لكون الوضع الميداني الصحي يتطلّب ذلك".
وشدد على "أننا سنبدأ بعزل احياء في بعض المناطق إضافة إلى إعادة تفعيل الحجر المنزلي للحدّ من تفشي كورونا قدر الإمكان بعد امتلاء 50 في المئة من أسرّة المستشفيات".
ولفت الى أن "وجب الآن على المستشفيات الخاصة والحكومية استقبال مصابي كورونا".
وأشار الى أن "نتيجة النقاش مع الرئيس عون وحرصه على ازالة العقبات تم الاتفاق على انشاء خلية عمل للتنسيق في القطاع الصحي والاستشفائي نتيجة انفجار المرفأ الذي ادى الى خروج 4 مستشفيات عن الخدمة".
وقال: "نتوقع المزيد من حالات كورونا خلال الاسبوع القادم وهذا ما يحتم علينا التصرف بمسؤولية وادراك".
وأضاف: "إن نتيجة النقاش بحيثياته المختلفة وحرص رئيسي الجمهورية والحكومة على إزالة العقبات كافة من أمام التنسيق من أجل حماية المجتمع اللبناني في مختلف المناطق اللبنانية"، مشيراً إلى أنه "تم الاتفاق على ما يلي: التشديد على الالتزام بالتوصيات المقترحة من لجنة متابعة فيروس كورونا واصدار التدابير اللازمة لذلك، وخصوصاً، البدء بعزل بعض الاحياء في بعض المناطق كخطوة اولى وإعادة تفعيل الحجر المنزلي والتذكير بالنسب المرتفعة من الالتزام في المرحلة المنصرمة".
وأوضح حسن ردا على سؤال، أن "وزارة الصحة وضعت لائحة بكل المستشفيات الميدانية والاختصاص المتقدم لكل منها والعلاجات التي تقدمها مجانا. وتم اعلان ذلك على الموقع الالكتروني للوزارة، وسيتم تعميمها على كافة وسائل الاعلام، لأن هناك أطقما طبية من عدد كبير من الدول تواكب، من بعد استيعابنا للصدمة الأولى للانفجار، حالة المرضى في مختلف المستشفيات. ويمكن للمواطن أن يتوجه مباشرة الى هذه المستشفيات وفق الجدول الذي أعدته وزارة الصحة العامة".
وعن وصفه لمرحلة تفشي وباء كورونا حاليا في لبنان، قال: "نحن للأسف امام تحد حقيقي وداهم لواقع الامن الصحي اللبناني، لأن الاعداد بالمئات، والانفجار الذي حصل زاد الطين بلة، بحيث ان كل المرضى من المستشفيات الأربعة تم نقلهم الى المستشفيات الأخرى، وتم الاخذ من حصة الاسرة المعدة لمرضى كورونا، اضافة الى ارتفاع عدد الحالات. هناك استنزاف لكل مقدرات النظام الصحي وهذا يتطلب دعما دوليا وتعاونا محليا وثيقا".
وتابع: "عندما نتكلم على مساعدات طبية، نؤكد أنه يمكن استخدامها في الحالات الجراحية والانعاشية للمصابين جراء الانفجار وكذلك بالنسبة الى مرضى كورونا"، مشيراً إلى أن "لوائح حاجات الادوية المختلفة التي تم رفعها من قبل الوزارة الى وزراء الصحة في الدول الشقيقة والصديقة تتضمن الامراض المزمنة والمستعصية وغيرها، وبعض هذه الادوية وصل الينا وبعضه الاخر في طريقه الينا. والانجاز الذي قامت به وزارة الصحة خلال أسبوع بعد الانفجار قام أيضا على ترميم ما امكن من مستودعات الادوية والبرادات. ونحن باشرنا منذ يومين توزيع هذه الادوية حسب المتوافر منها".
وعن الاتجاه إلى إقفال بعض المؤسسات نتيجة تفشي وباء كورونا، أوضح حسن "أننا لا زلنا ملتزمين بضوابط التعبئة العامة حتى 28 آب والمهلة قابلة للتجديد وسيصار إلى عزل بعض الأحياء ومن ثم احتمال عزل بعض المناطق، لأنه تم تسجيل حالات مرتفعة في الأسبوعين الأخيرين وصلت الى الذروة، وهذا يؤدي الى دق جرس الإنذار أنه يكفي الاستهتار وعلينا التعاطي بمسؤولية مع هذا الموضوع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News