أعلنت شركة "Google" في بيانٍ، أنه "مضى أيّام على الحادث المأساوي الذي هزّ العاصمة بيروت وهزّ قلوبنا معه، فكّرنا كثيرًا بالطرق التي يمكننا أن ندعم من خلالها الشعب اللبناني، ولم نكن الوحيدين بالطبع، فقد لاحظنا ازديادًا بمعدّل البحث عن كلمات مثل "التبرع" أو "كيفية المساعدة" خلال أيام بعد الانفجار، فالعالم يبحث أيضًا عن طرق لتقديم المساعدة".
وأشارت في بيانٍ، إلى أن "ننضمّ اليوم إلى ملايين الأفراد من حول العالم، الذين يحاولون دعم بيروت وشعبها بعد الحادثة، ونعلن عن التبرّع بمبلغ 2.2 مليون دولار أمريكي إلى منظّمات خيرية محلية تبذل جهودًا شاقة واستثنائية على الأرض لخدمة الأفراد والعائلات المتضررة، ويندرج هذا التبرع ضمن إطار "برنامج مضاعفة التبرعات" الذي تعتمده الشركة حيث تطابق كل تبرع يقوم به موظفوها بالقيمة التي تساوي ذاك التبرع".
وأضاف البيان، أنه "سيتم تقديم الأموال إلى منظمات غير حكومية محلية تقدم الإغاثة الطبية والملاجئ العامة والتبرعات الغذائية في لبنان. كما سنستمر بالاستفادة من منتجاتنا مثل محرك بحث "Google" وخرائط "Google" و"YouTube" لإتاحة الوصول إلى المعلومات الهامة التي يحتاجها الأشخاص هناك في هذا الوقت الصعب، ودعم الأنشطة التجارية المحلية".
وأكّد، "سعيًا لمساعدة الأنشطة التجارية المحليّة الأكثر تضررًا وتقديم الدعم لأصحابها، ستقدّم Google.org، وهي الذراع الخيرية للشركة، منحة ماليّة لمنظّمة Youth Business International، وهي شبكة عالمية لدعم روّاد الأعمال".
ولفت البيان إلى أن "من خلال برنامجها للاستجابة الفورية والتعافي، ستباشر المنظمة بتنفيذ حزمة متكاملة من تدابير الدعم في حالات الطوارئ تشمل خطوط الاتصال للمساعدة في الأزمات، والإرشادات الخاصّة، والتدريبات وعقد الندوات بهدف مساعدة الأنشطة التجارية الأكثر تضرّرًا. كما يعتزم موظّفو شركة Google على مشاركة وقتهم وخبراتهم من خلال برنامج إرشادي يهدف لمساعدة أصحاب الأنشطة التجارية في تعلّم المهارات اللازمة من أجل مواجهة التحديات القادمة".
وأعلنت شركة "Google" تضامنها مع كل مواطن لبناني، "طالته آثار هذا الحادث المروع، داخل وخارج الدولة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News