المحلية

الثلاثاء 18 آب 2020 - 20:02

الجميّل: حزب الله يسيطر على كل مؤسسات الدولة

الجميّل: حزب الله يسيطر على كل مؤسسات الدولة

أكد رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل في مقابلة مع "La Croix" أن حزب الله يسيطر على كل مؤسسات الدولة بدءًا من رئاسة الجمهورية إلى مجلس النواب فالحكومة، مشددا على وجوب رد القرار للناس من خلال تنظيم انتخابات نيابية مبكرة.

الجميّل سئل: "تتصاعد الضغوط الداخليّة والإقليميّة والدوليّة ضد حزب الله، لكن هل هو معزول على الساحة السياسيّة اللبنانيّة"؟ فأجاب: "يُسيطر حزب الله الآن على كلّ مؤسّسات الدولة: على رئاسة الجمهوريّة مع حليفه ميشال عو والتيار الوطني الحر، وعلى الحكومة لأنها تمتلك الأغلبية البرلمانية وبالتالي يمكن لحزب الله ان يعين رئيس الوزراء الذي يشاء، كما أن حزب الله يسيطر على البرلمان، وبالتالي على مؤسسات الدولة الرئيسية الثلاث، لذلك فإن العزلة هي كلمة كبيرة جدًا".

وعن قوة حزب الله السياسيّة اليوم، قال رئيس الكتائب: "قوّته السياسيّة مرتبطة بالتأكيد بالمفاوضات الإيرانيّة الأميركيّة، لأنّ حزب الله نفسه، يعلن في كل مناسبة أنه جزء من النظام الأمنيّ والسياسيّ الإيرانيّ، وبالتالي فهو يعتمد كلياً على ما يحدث في إيران، معربًا عن اعتقاده بأن هذه المفاوضات ستعتمد على الانتخابات الأميريكيّة، وستحاول ايران كسب الوقت".

ورأى الجميّل أن الأفق مسدود في لبنان لأنه رهينة هذا الاستيلاء على البلاد، مشيرا إلى ان هذه ليست قضيّة لبنانيّة بحتة، لأنّ حزب الله مموّل ومدعوم من إيران.

واكد الجميّل انه لا يمكننا أن نلوم اللبنانيّين في كل وقت، مشيرا الى أننا نتحدّث عن ميليشيا مسلّحة ولا نريد الدخول في مواجهة مسلّحة ولا نريد وقوع حرب أهليّة، مشددا على أننا نريد أن نعيش بسلام.

الجميّل الذي سئل: "هل الانفجار المزدوج لمرفأ بيروت، الذي ألقى البعض باللوم فيه على حزب الله للاشتباه في تخزينه مستودعات من الأسلحة والذخيرة، غيّر نظرة الرأي العام تجاه هذا الحزب؟"، أجاب: "لقد بدأ التغيير لدى الرأي العام قبل فترة طويلة من الانفجار المزدوج، أما هذا الأخير فقد زاد من غضب اللبنانيين، على جميع الأصعدة، سواء عند المسيحيين او المسلمين على حد سواء".

وأضاف: "هذا الغضب ليس فقط غضب المسيحيّين ضد حزب الله، انّما وبشكل خاص ضد الكارتيل السياسيّ الذي هو شريك حزب الله في هذا العمل برمّته والذي يسيطر على 95٪ من مجلس النواب، خصوصا وانهم جميعا، مسيحيون وسُنّة وشيعة ودروز، قادوا ميشال عون الى رئاسة الجمهوريّة، مذكرًا بأنّهم شركاء التسوية وقد حكموا معًا".

وأكد أننا على يقين من أن الانتخابات النيابيّة المُبكرة ستغيّر الوضع القائم، ولذلك يرفض هذا الكارتل إجراء هذه الانتخابات، وختم: "إنهم خائفون من ردة فعل اللبنانيّين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة