اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
السبت 22 آب 2020 - 07:11 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

ترمب: فرز أصوات انتخابات الرئاسة قد يطول "إلى الأبد"

ترمب: فرز أصوات انتخابات الرئاسة قد يطول "إلى الأبد"

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أنّ تحديد نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 3 تشرين الثاني قد يستغرق أسابيع وربّما شهوراً، أو للأبد.

ووسط مخاوف من أن الاقتراع البريدي قد يربك مكاتب البريد ولجان الانتخابات المحلية، توقّع ترمب أن يتأخر الإعلان التقليدي عن النتيجة ليلة الانتخابات.

وقال ترمب في خطاب ألقاه أمام "مجلس السياسة الوطنية" المحافظ "لن تكون هناك نتيجة لفرز الأصوات في 3 نوفمبر".

وأضاف "برأيي، لن يكون بإمكانكم معرفة نهاية هذه الانتخابات لأسابيع أو شهور وربّما الى الأبد".

وأثار احتمال الفرز البطيء لتدفّق 50 مليون صوت متوقّع عبر البريد بسبب تفشّي فيروس كورونا مخاوف من حدوث اضطرابات سياسية واعتراضات قانونية قد تؤدّي إلى تأخير إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية والكونغرس.

وزعم ترمب، الذي تظهر استطلاعات الرأي تخلفه أمام منافسه جو بايدن، أن الديموقراطيين كانوا يروّجون للتصويت عبر البريد بهدف التلاعب بالنتائج.

وقال "لسنا مستعدّين لفرز 51 مليون بطاقة اقتراع. سيشكّل هذا إحراجاً هائلاً للبلاد"، مضيفاً أنّها "مشكلة خطيرة للغاية للديموقراطية".

واعتبر مسؤول أميركي كبير عن أمن الانتخابات أن أكبر مخاوفه هو حصول تدخل خارجي خلال فرز محتمل للأصوات في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية.

وقال بيل إيفانينا، مدير المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن، إنه في الوقت الذي يعدّ فيه تدخل روسيا والصين وإيران ودول أخرى في الفترة التي تسبق الانتخابات مصدر قلق "أنا قلق بشأن اليوم الذي يلي الاقتراع".

وأشار الى إن جهات خارجية يمكن أن تلجأ إلى اختراقات وهجمات الكترونية ضدّ البنية التحتية لفرز الأصوات.

وأضاف "نحن بحاجة أن نكون مستعدين كأمة لعدم حسم نتيجة الانتخابات في 3 نوفمبر".

وشن ترمب هجوما على الحزب الديمقراطي بالقول إن الديمقراطيين، وليس هو، من سيجلبون الفوضى إلى الولايات المتحدة إذا أوصلت الانتخابات الرئاسية جو بايدن إلى مقعد الرئاسة في البيت الأبيض.

وقال ترمب: "لو انتصر خصومنا فلن ينعم أحد بالأمان في بلادنا".

وأضاف "أنا الوحيد الذي يقف حائلا بين الحلم الأميركي والفوضى العارمة والجنون والتخبط".

وفي استعراض لما سيناقشه الجمهوريون في مؤتمرهم الأسبوع المقبل، تطرق ترمب إلى فكرة القانون والنظام التي تبناها في مواجهة الاحتجاجات المناهضة للعنصرية ووحشية الشرطة في مدن أميركية بما في ذلك بورتلاند بولاية أوريغون.

ولفت الى أن الشرطة تم إضعافها في المدن "التي يديرها الديمقراطيون" واستشهد بزيادة جرائم القتل في شيكاغو ومنيابوليس ونيويورك وفيلادلفيا.

وطالب الأميركيين بالابتعاد عن "الاشتراكيين والماركسيين اليساريين الراديكاليين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة