المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 23 آب 2020 - 13:27 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قبلان يُعلن حرمة التطبيع وعزل مجرميه

قبلان يُعلن حرمة التطبيع وعزل مجرميه

شارك المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في أعمال المؤتمر العلمائي، الذي أقيم عبر الفضاء الإلكتروني بواسطة برنامج "Zoom"، بعنوان "الإمارات والمطبعين بين التحريم والتضليل"، الذي دعت إليه "مؤسسة عاشوراء الدولية" و"تجمع العلماء المسلمين" في لبنان.

وقال قبلان: "الحديث عن التطبيع مع كيان صهيوني عنصري قام على القتل والإبادة والمجازر، هو بمثابة إعلان حرب على المواثيق والقيم الأخلاقية والدولية كافة، وبخاصة أننا في مخاض عالم يعيش على دماء الشعوب أكثر مما يعيش على القيم والمبادىء والإعلانات الحقوقية الدولية، وهناك قوى تصر على تكريس القوة للهيمنة من جديد ولإعادة تقسيم العالم كما حدث في ما مضى في مؤتمرات فيينا وفرساي وسايكس ووعد بلفور، من هنا التطبيع مع الكيان الصهيوني يعني تطويع الجغرافيا والسياسة والأمن والاقتصاد وكل خدمات الدولة المطبعة لخدمة وجود الكيان الإسرائيلي".

وأضاف: "أولاً التطبيع يعني الإعتراف بكيان صهيوني ارتكب إبادات ومجازر هائلة وفظاعات ليس لها مثيل بحق فلسطين وشعبها وقدسها ووجودها، وهي الدولة التي تعثو في الأرض فساداً، التطبيع يعني خذلان الحق والعمل على كسر معسكر الحق ويطلب منا الإنتماء لمشروع دموي محتل وجبهة عدوان وإعلان شراكة كاملة مع كيان عنصري، التطبيع هو جزء من المشروع الأميركي الذي يعتمد سياسة بناء مد الجسور لكي يحول إسرائيل إلى كيان شرق أوسطي على طريقة تمزيقه، وإثارة الفتن والحروب والخراب بين الدول العربية والإسلامية لتأكيد مشروع تهويد المنطقة".

وأشار إلى أن "الكارثة ما نراه من تغيير سياسي شامل سواء عبر قلب الأنظمة أو الإنقلابات البيضاء أو زرع زعامات جديدة في قلب الأنظمة الفاسدة، إنما يجري عبر أدوات داخلية عن طريق خرائط أميركية تهيىء ما أمكن من مراكز القرار في المنطقة للدخول في شراكة تطبيعية شاملة مع تل أبيب تمهيدا لإعلان حرب شاملة في وجه المحور المقاوم".

وأكّد قبلان، " عليه بالمنطق الجهادي، المنطق التاريخي، المنطق الإنساني ومصالح المنطقة، تعني ضرورة زيادة التحشيد وبناء أسباب القوة الاستراتيجية للمعركة الكبرى، لأن منطق واشنطن وتل أبيب يعمل على تأسيس مشروع قوة وظيفتها إعلان حرب نهائية، حرب تضع تل أبيب على رأس نظام إقليمي يملك قرار المنطقة، ويعيد توجيه قوة المنطقة لخدمة المشروع الأمريكي الإسرائيلي على حساب مصالح ودماء وأولويات شعوبنا وإنساننا في هذه المنطقة".

وقال قبلان: "نعم نحن هنا لسنا لإعلان حرمة تطبيع فحسب، بل لمواجهة التطبيع، ومنع قدرته في المنطقة وتحويله بالتالي إلى أزمة إضافية، وهو ما يحصل اليوم، المستقبل حتماً للشرفاء والمقاومين بمن حول طهران إلى مركز قوة لإنتاج منطقة تتصالح مع الحق والتاريخ والقيم الدينية والإنسانية، وليس لمن شيد كيانه على الإبادة والمجازر أو من تم زرعه في مراكز حكم كقناع للاستعمار والطغيان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة