أمن وقضاء

الأحد 23 آب 2020 - 15:34

بعد جريمة كفتون... طلبٌ من "بلديات الكورة" إلى الأجهزة الأمنية

بعد جريمة كفتون... طلبٌ من "بلديات الكورة" إلى الأجهزة الأمنية

إستنكر رئيس إتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، في مؤتمر صحافي اليوم الأحد، في مقر الإتحاد - أميون، "الجريمة التي شهدتها بلدة كفتون".

وقال بو كريم: "إستفاقت الكورة أمس السبت المشؤوم، على وقع جريمة مدويَّة ذهب ضحيتها ثلاثة شبان في مقتبل العمر من بلدة كفتون العزيزة المسالمة المثقفة والراقية، علاء فارس وفادي سركيس وجورج سركيس، هم شهداء كفتون، شهداء الكورة، وشهداء الواجب والدفاع عن قريتهم في ظل التفلت الأمني الذي نشهده".

وأشار إلى أن "بعض النقاط التي يجب التوقف عندها، منها الطريق المؤدي إلى بلدة كفتون، من الأوتوستراد الساحلي منطقة الهري - شكا، مروراً بكفريا وبدنايل وكفرحاتا وكفتون، ومنها إلى المجدل فبساتين العصي وصولا حتى بلدة دوما، ليس عليها نقطة أمنية واحدة تابعة للدولة".

ولفت إلى أن "الجريمة حصلت حوالى العاشرة والنصف ليل الجمعة، فحضر ضباط الأجهزة الأمنية ولم يصلهم الدعم إلا بعد وقت طويل، مما أتاح للجناة متسعاً من الوقت للفرار في الأحراج المجاورة للبلدة، ولا تزال الأجهزة تبحث عنهم".

وتابع بو كريم، "نطالب وزارتي الدفاع والداخلية بإستحداث نقاط أمنية في هذه المنطقة العزيزة من الكورة، لئلا نقع في داهية أخرى تجد الخاصرة الرخوة فتضرب ضربتها المميتة من جديد، ونضع الكشف على ملابسات هذه الجريمة ومرتكبيها وعقلها المدبر، بعهدة القوى الأمنية كافة، فهي عودتنا دقتها المشكورة في كشف الجرائم على أنواعها، وبالسرعة المذهلة. فلا عزاء لنا إلا في كشف المتورطين، وإحقاق الحق".

وقال: "لا بد من السؤال الملح: كيف تتمكن سيارة، من دون لوحات وتقل أربعة مسلحين، من السير على طرقاتنا، عابرة من منطقة إلى أخرى، ولا يكشف أمرها؟ وقد يكون من المؤسف أن الجواب تردده عامة الناس، ولا يشرف جهات كثيرة، نستنكف عن ذكرها الآن، والأمور بخواتيمها، ومن له أذنان فليسمع".

وأكّد بو كريم، "إن إتحاد البلديات، بصفتنا الجهة التي تمثل الكورة بكل أطيافها وتعبر عن هواجس مناطقها كافة، نطالب معالي وزير الداخلية والبلديات، الطلب من القوى الأمنية التشدد بتطبيق القانون وقمع المخالفات، وخصوصاً لجهة السيارات التي تجوب الطرق من دون لوحات تسجيل وزجاج داكن".

وختم رئيس إتحاد بلديات الكورة قائلاً: "كانت الكورة، وستبقى موئل السلام والرأي الحر والحلم والأناة، سقفنا القانون ومرجعيتنا الدولة، والدولة فقط، ولكن لا تجعلوا تظلمنا هباء في أسماعكم، لئلا تراود الكثيرين، بحق، صرخة جان جاك روسو: أيها الجبليون أصدروا الأوامر، والشعب ينفذها بالمعاول".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة