التعبئة العامّة... حتّى نهاية 2020؟

أوضح الرئيس عون في مستهلّ إجتماع المجلس الأعلى للدفاع، أنّ "الزلزال الكارثي الذي ضرب بيروت استوجب إجراءات سريعة اتُخذت من كافة الأجهزة وفقاً للصلاحيات".

وأضاف: "اليوم هناك ضرورة لتنسيق كافة الجهود من أجل مزيد من الفعالية والسرعة".

كما جدّد الرئيس عون "الشكر لجميع الدول التي سارعت لدعم لبنان في محنته"، متابعاً: "أعيد التشديد على ضرورة أن تتّسم عملية توزيع المساعدات من قبل الجهات المختصة، بالشفافية والعدالة وأيضاً بالسرعة وعدم التباطؤ".

وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بعد كلمة عَون، إلى أننا "نمرّ بمرحلة حساسة في المواجهة مع كورونا. عدد الإصابات يرتفع بشكل يوحي أنه إذا استمر الارتفاع سنفقد السيطرة على الوباء. أيضاً عدد الوفيات يرتفع بشكل لافت، لذلك، أرى ضرورة لتجديد التعبئة العامة حتى نهاية السنة الحالية".

وتابع متحدثاً عن كارثة إنفجار مرفأ بيروت، قائلاً: "من الضروري تسريع التحقيقات. كنت تمنّيت على الرئيس الفرنسي أن ترسل فرنسا صور الأقمار الصناعية قبل وخلال وبعد الإنفجار، لمساعدة الأجهزة والقضاء اللبناني في التحقيقات. هذه الكارثة يجب ألاّ تمرّ وكأن الذي حصل جريمة عادية".

أما فيما يخصّ "التمديد لقوات اليونيفيل"، أوضح دياب أنّ "الأجواء التي لدينا إيجابية مبدئياً، وأفترض أن يتم التصديق على التمديد لليونيفيل يوم الجمعة في مجلس الأمن الدولي"، مضيفاً: "من مصلحة دول العالم أن يتم التمديد لليونيفيل من دون تعديل مهماتها".

وفي ختام الإجتماع، رفع مجلس الدفاع الاعلى انهاء بتمديد التعبئة العامة بسبب ​فيروس كورونا​ حتى نهاية العام الحالي.

كما دان المجلس، الاعتداء الإسرائيلي واستمع لشرح من قائد ​الجيش​ عن الوضع الجنوبي وقرر تقديم شكوى لمجلس الأمن​​​​​​​ الدولي.