أكّد آل شاهين في مخيم البداوي، في بيانٍ اليوم الأربعاء، أن "إبنهم إيهاب لا علاقة له بحادث كفتون، وليس لديه سوابق، وأنه قام بتسليم نفسه للقوى الأمنية اللبنانية، واضعين إبنهم بتصرف القضاء لحكم عادل بحقه".
واسفوا آل شاهين، "لما حصل في بلدة كفتون الشقيقة"، معزين أهلها "بأشد التعازي، عزاؤهم هو عزاؤنا".
وأشاروا إلى أن "ما حصل منذ يومين ترك جرحاً ما زال ينزف بعد مداهمة إبننا ايهاب، الذي قاوم بداية وهو لا يعلم من الذي أطلق النار عليه بداية، وبعد مفاوضات وافق إيهاب على تسليم نفسه إلى علي أبو الشوق على أن يحبس في مقر الكتيبة، وهو قام بتسليم نفسه طوعاً".
وأضافوا، "بعد جلوسنا معه نحن وقائد كتيبة شهداء مخيم البداوي علي ابو الشوق إقتنع إيهاب أن يسلم نفسه للقضاء اللبناني، لأنه أصر على أنه بريء وأنه لم يشارك بأي عمل اجرامي على الساحة اللبنانية".
ولفتوا في بيانهم، إلى أن إبنهم "هو الان بعهدة القضاء اللبناني والقضية قد أقفلت في المخيم، على أمل عدم فتحها مرة اخرى معنا، وفي حال كان ابننا مذنباً فنحن مع محاسبته، وإن كان بريئاً فنتمنى العدالة من القضاء".
يُذكر أن "جريمة مروعة وقعت الإسبوع الماضي, في بلدة كفتون، وتسلّمت دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن المشتبه به في جريمة كفتون "إ.ش" من القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم البداوي ونقلته الى بيروت بعد اشتباك وقع معه فجراً خلال مداهمة شقته، وأصيب في خلاله أحد عناصر الشعبة بكتفه".
وقام المطلوب بتسليم نفسه إلى القوة الامنية المشتركة، "بعدما أقنعه أحد أقاربه بتكليف من "المعلومات" بضرورة تسليم نفسه، حرصاً على أمن المخيم وسلامة أهله".
اخترنا لكم



