عقدت الجبهة المدنية الوطنية اجتماعاً عرضت في خلاله التطورات السياسية، وواقع الثورة على مستوى التحركات والأفكار، وناقشت قضايا تنظيمية وخطوات تنفيذية تتعلق بتفعيل عمل اللجان المتخصصة.
وأكد المجتمعون على أهمية قيام أوسع تحالف جبهوي بين قوى ثورة 17 تشرين بما يضمن تحقيق التغيير القائم على مشروع انقاذي حقيقي، وإزاحة المنظومة الحاكمة ومحاسبتها، مؤكدين على استمرار التواصل والعمل المشترك لتحقيق ذلك.
وتابعت الجبهة المدنية الوطنيّة التعقيدات الجيو – سياسيّة الإقليمية والدولية عن كثب ما يشي باشتدادها بتداعيات كارثية، وهذا يستدعي التأكيد على موجب إعلان حياد لبنان، الذي يستند إلى روح الميثاق ومندرجات الدستور.
ورصدت الجبهة المدنية الوطنية خيار المنظومة الحاكمة التدميري في الإبقاء على الفراغ سيّد الموقف عبر تأخير الاستشارات النيابية الملزمة ومنع تشكيل حكومة متخصصين مستقلين بصلاحيات استثنائية تشريعية، وهذا يستدعي تكثيف الضغط بكل الوسائل السلمية والديموقراطية والشعبية المتاحة لوقف هذه الاستباحة للدستور تحت مسمى أعراف خبيثة، فالبدائل موجودة في القيادة والرؤية والبرنامج.
وتتطلع الجبهة المدنية الوطنية إلى الأول من أيلول ذكرى المئوية الأولى لقياد دولة لبنان الكبير استكمالا فاعلاً لمسار التغيير الذي أطلقته ثورة 17 تشرين لبناء مئوية ثانية تشبه طموحات اللبنانيات واللبنانيين النقيّة، وتدعو مجموعات الثورة إلى أوسع مشاركة شعبية في كل فاعليات المئوية المركزية والمناطقية.
وأكدت الجبهة على "وفاءها لتضحيات اللبنانيين وتعاهدهم مع كل ائتلافات الثورة المضي قدما لتحرير لبنان من خاطفيه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News