كشف وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر، عن "الأضرار التي نجمت عن التفجير الذي وقع في بيروت في قطاعي الطاقة والمياه".
وأشار غجر في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إلى ان " بالكهرباء نتج لدينا ضررين كبيرين جدا، أول واحد هي محطة تحويل 220 كيلو فولط، والتي هي بالقرب من مبنى كهرباء لبنان، يعني نستطيع القول أنها تدمرت بشكل شبه كامل، مع العلم أن هذه المحطة عمرها سنة ونصف، جديدة جدا ومتطورة وهي تغذي المنطقة، التي تضررت أكثر، في منطقة الأشرفية".
وأضاف،"بالإضافة إلى ذلك، في مبنى كهرباء لبنان الرئيسي، الذي هو خط نار مباشر على الانفجار والذي تضرر بالكامل، لم يبق منه شيء، 13 طابقا، من صالة الزبائن إلى المديرية العامة، كله مكسر وهو بالتأكيد أكبر خسارة لنا، والذي سيتطلب مبلغا كبيرا ووقتا كبيرا من سنتين إلى ثلاث".
وأوضح غجر، أنه "بالمنطقة السكنية الأضرار كبيرة، والكبلات في المنطقة مطمورة وقسم كبير منها لم يتضرر لأنها تحت الأرض، لكن كل شيء فوق الأرض تقطع والأعمدة انحنت، ولكننا استطعنا إعادة الكهرباء خلال عشرة أيام إلى معظم المناطق المأهولة، وكلما يتم إعادة ترميم منزل نقوم بتزويده بالكهرباء".
وعن تكلفة إعادة تأهيل المنشآت، كشف غجر أن "مبنى الوزارة سيكلف حوالي 200-300 ألف دولار أميركي، كما نقوم بتقييم أضرار المبنى الأساسي لكهرباء لبنان، وأعتقد أن أول دراسة تقول إنه كمبنى كهندسة مدنية قوي، نستطيع إعادة إعماره وهذا قد يكلف 20 مليون دولار، المحطة عندما تم إنشاؤها كلفت حوالي 30 مليون دولار، إذا المحولات لم تتأثر ستكلف 20 أو 18 مليون دولار، كل المنشآت الأخرى معامل الكهرباء والخزانات الوقود وخطوط النقل التوتر العالي لم تتضرر لأنها غير موجودة في المنطقة وبعيدة جدا".
ونوه غجر، إلى أن "موضوع الكهرباء ليس بالجديد في لبنان، والتفجير الذي وقع أثر على المنشآت، التي لا تؤثر على الطاقة الإنتاجية أبدا، أي لم تتضرر أي منشأة إنتاجية بالانفجار، التي تضررت هي منشأة واحدة وهي للتوزيع، محطة الأشرفية، الآن نأخذ من غير محطات خطوط توزيع بحيث اذا ما حصل عطل لا توجد طريقة نزود بها".
وعلى صعيد شبكة المياه، أكَّد غجر على "وقوع أضرار كبيرة بشبكة المياه في المنطقة ولكن ليس في المنشآت، هي فعليا توزيع، كل شي يتعلق بالتوزيع ومحطات الضخ في منطقة الأشرفية، وقعت فيها خسائر كبيرة".
وتابع قائلا: "المنطقة المنكوبة بقيت حوالي أسبوعين دون ماء في المنطقة القريبة جدا، وفِي مار ميخائيل والمدور حتى الآن من دون ماء لأنها أصلا غير مسكونة، كل بيت يطلب أن يكون فيه ماء نقوم بتأمينه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News