رفضت محكمة في ولاية فرجينيا الأميركية، الخميس ، إطلاق سراح ضابط أميركي سابق، قبض عليه الأسبوع الماضي بتهمة إفشاء أسرار عسكرية أميركية إلى عملاء المخابرات الروسية.
واتفق القاضي جون أندرسون، مع المدعين الفيدراليين على وجود خطر فرار المتهم بيتر رافاييل دزيبينسكي ديبينز، 45 عاما، في حال تم إطلاق سراحه من الحجز قبل المحاكمة، بحسب موقع "أرمي تايمز".
وكانت وزارة العدل الأميركية، قد أعلنت سابقا أن ديبينز الذي كان ضابطا سابقا في "القبّعات الخضراء"، إحدى وحدات القوات الخاصة الأميركية، اعتقل، الجمعة، ووجّهت إليه تهمة التجسّس لحساب روسيا.
وقالت الوزارة إنّ، ديبينز، المولود في الولايات المتحدة قبل 45 عاما لأم روسية، بدأ يتواصل مع الاستخبارات الروسية، في 1996، أي قبل أن يلتحق بالجيش لكن بعد أن زار مرارا روسيا.
وأضافت أنه في ذلك العام كان طالبا جامعيا، في مدينة تشيليابينسك الروسية، حين التقى به عملاء للاستخبارات الروسية أبلغهم أنه يشعر أنه "ابن لروسيا" وأنه موال سياسيا لموسكو.
ووفقا للائحة الاتهامية فإن، ديبينز، الذي أعطاه مشغّلوه الروس اسما حركيا هو "إيكار ليسنيكوف"، تزوّج في العام التالي من صديقته الروسية التي كان والدها ضابطا في الجيش الروسي، والتحق بصفوف الجيش الأميركي.
وبعد بضع سنوات، أبلغ، ديبينز، مشغليه الروس برغبته في ترك الجيش، لكنهم شجعوه بدلا من ذلك على الالتحاق بالقوات الخاصة وهو ما فعله، في 2001.
وبعد سنتين، خدم في ألمانيا برتبة كابتن، ثم في أذربيجان حيث كان لديه الحق في الاطلاع على معلومات سرية للغاية.
واستقال، ديبينز، من الجيش، في 2005، وعمل في مينيسوتا، لكنّه ظل على اتصال بمشغليه الروس.
وبحسب اللائحة الاتهامية، فإن الاتّصال الأخير بين ديبينز ومشغّليه الروس حصل، في 2011 حين أبلغهم بأنه سيغادر للإقامة في واشنطن.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News