أكد الوزير السابق ريشار قيومجيان أننا "نمر في أزمة تاريخية كشعب ومجتمع ووطن، وإن صوت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي هو صوت الناس المتألمين والمقهورين وصوت بيروت المفجوعة وهو يعبر عن آلامهم ووجدانهم والمستقبل الذي يحلمون به".
كلام قيومجيان جاء خلال إزاحة الستارة عن لوحة للبطريرك الراعي في مقر جهاز الشهداء والمصابين والأسرى في "القوات اللبنانية" في الضبيه، ودون عليها قول البطريرك في 18/7/2020: "دكتور جعجع عندما كنت تتكلم مر في خاطري كل شهداء المقاومة اللبنانية، كل الذين أراقوا دماءهم على أرض لبنان من أجل أن نعيش بكرامة ومن أجل أن نحافظ على هذا الوطن الذي ثمنه كان دماء شهدائنا".
وأكّد أن القوات حكما الى جانب البطريرك الراعي، وقال: "مطلبنا ليس سوى قيام دولة سيدة وحديثة وغير فاسدة، وهذا مطلب بديهي لدى شعوب العالم كافة".
وتعليقًا على الحملات التي شنت على الراعي، قال: "لن أرد على الاصوات التي تشكك وتكيل الاتهامات للبطريرك، فهو وموقع بكركي أكبر بكثير من كلمات سخيفة يستخدمونها. شاؤوا أم أبوا سيبقى البطريرك صوت لبنان والمؤتمن عليه فيما حكامه تخلوا عنه. ستبقى بكركي تحافظ على خطها التاريخي. فكما أخرجنا مع البطريرك صفير المحتل وأعدنا سيادة لبنان، نأمل مع البطريرك الراعي ان نتوصل الى دولة سيدة وحرة وحديثة، دولة خالية من السلاح غير الشرعي وغير منحازة لأي محور. نحن نريد أن يكون لبنان سويسرا الشرق ولا نخجل بذلك".
تابع: "كل صراعاتهم ومحاور الصمود والتصدي والممانعة زادت من الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ومن انعكاسته علينا فقط كشعب لبناني. من يريد مقاتلة اسرائيل فليقاتلها من أرضه وأجوائه واذا أرادت ايران ذلك فمن طهران لا بيروت. نحن بلدنا تحرر ونريد دولة فعلية غير فاسدة وهذا ما يطالب به البطريرك ونحن نعمل له منذ أكثر من 40 سنة".
كما، شدد قيومجيان على أن "مبدأ الحياد هو من أجل التوصل الى حلول للازمات التي يتخبط بها لبنان"، وأضاف: "نحن الى جانب البطريرك في هذا المشوار الصعب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News