لفت النائب جميل السيد في تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، "اليوم 30 آب؟!"، مشيراً الى أن "في فجر هذا اليوم من العام 2005، كان إعتقالنا بناء لمؤامرة شهود الزور، من 14 و8 آذار باعوا دم رفيق الحريري لأجل السلطة، تقاسموها نهبوها دمّروها وسقطوا أخيراً عند الله والناس، وأمس محكمتهم الدولية نفسها أدانتهم!".
وتوجه الى الرئيس سعد الحريري بالقول: "آن الأوان لتعتذر من اللبنانيين ومن أبيك ومِنّا".
اليوم ٣٠ آب؟!
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) August 30, 2020
في فجر هذا اليوم من العام ٢٠٠٥،
كان إعتقالنا بناء لمؤامرة شهود الزور،
من ١٤و٨ آذار باعوا دم رفيق الحريري لأجل السلطة
تقاسموها نهبوها دمّروها
وسقطوا أخيراً عند الله والناس،
وأمس
محكمتهم الدولية نفسها أدانتهم!
سعد الحريري
آن الأوان لتعتذر من اللبنانيين ومن أبيك ومِنّا
وفي مثل هذا اليوم من العام 2005، تم القاء القبض على 4 من كبار الضباط: جميل السيد، ريمون عازار، علي الحاج ومصطفى بتهمة التورط باغتيال رئيس الوزراء الشهيد رفيق الحريري، ولاحقاً تم اطلاق سراحهم في عام 2009.
وكان رئيس غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي دايفيد راي أدرج في متن الحكم الذي أذاعه يوم الثلاثاء الماضي في 18 آب، فصلاً خاصاً بقضية اللواء السيد والضباط المحتجزين، أورد فيه تفاصيل كثيرة عن مراحل القضية من الاعتقال حتى الافراج، وما جرى خلال فترة الاعتقال من مخالفة لقواعد ومعايير العدالة الدولية وضمّن الحكم تقرير فريق العمل الاممي الخاص بمجلس حقوق الانسان الذي خلص الى ان الاعتقال تعسفي.
وقال راي في متن حكمه إن ما حصل مع السيد والضباط الاربعة كان عملاً مخزياً، محمّلاً المسؤولية للأمم المتحدة، بوصفها المسؤولة عن عمل لجان التحقيق الدولية، قبل قيام المحكمة، وكذلك الحكومة اللبنانية، باعتبار أن السلطات القضائية اللبنانية كانت متورطة ايضاً في هذه الجريمة.
وطالب راي الجانبين اللبناني والاممي بالقيام بخطوات لمعالجة هذه القضية من خلال الاعتذار وتقديم التعويضات للواء السيد والمتضررين.