"ليبانون ديبايت"
ذكّر منسق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو بأنه، "عند كل أزمة تمر على لبنان وعند كل إستحقاق سياسي أو إقتصادي فيه، يكثر الحديث عن رأي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات من الواقع في لبنان"، لافتًا الى أنه "في الحقيقة، يجب أن نسأل عن موقف لبنان من تلك الدول أولاً".
وفي حديثٍ مع "سبوت شوت"، شدد ضو على أن "السعودية والإمارات والدول العربية الاخرى لا تملك مصالحًا مباشرة لها في لبنان، بل على العكس لبنان من له مصالح مباشرة مع تلك الدول".
وركّز نوفل ضو على أنه "على لبنان أن يحسم خياراته من هذه الدول، قبل أن يسألها كيف ستتعاطى مع الواقع اللبناني".
وقال، "نعم، لبنان حر بأن يشكل الحكومة التي يريدها، وينتخب من يريد، وبذلك فإن السعودية والإمارات لديهما الحرية في إختيار الطريقة التي يريدانها ويجدانها مناسبة للحفاظ على مصالحهم".
وشدد على أنه "لا يجوز على لبنان، أن يكون في موقع العداء لتلك الدول، ويغطي أناسًا يهاجمون هذه الدول أمنيًا وإعلاميًا وسياسيًا وعسكريًا، ويبقى ساكتًا على الإعتداءات التي تتعرض لها، خصوصًا وأن هناك فئة من الناس على أرض لبنان تساهم في الإعتداء على هذه الدول بشكل أو بآخر".
وأضاف نوفل ضو، " إذا كان كل هدف لبنان هو الحصول على المال والمساعدات الإقتصادية من تلك الدول، فإن بداية البديهيات في هذا الموضوع هو أن يرجع لبنان الى موقعه الطبيعي والى موقعه الجيو-سياسي الطبيعي، والى هويته الطبيعية والى إنتمائه العربي الأساسي، وبعد ذلك نستطيع الحديث عن كيفية الحصول على دعم تلك الدول".
وختم، فشدد على أن "الدول العربية ساعدت لبنان بما فيه الكفاية، وآن الأوان لأن يساعد لبنان نفسه، وبالتالي فإن الجواب المطلوب في هذه المرحلة هو ليس على سؤال يقول "ماذا تريد الدول العربية من لبنان؟"، بل على العكس يجب أن نسأل، "ماذا يريد لبنان من الدول العربية وماذا يريد لبنان لنفسه؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News