قال مسؤول بالأمم المتحدة، إن "طاقة استيعاب ميناء بيروت للواردات من القمح والحبوب غير المطحونة هوت إلى نحو الخمس أو أقل، مقارنة بمستواها قبل الانفجار الذي دمر صوامع الحبوب".
ولفت مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان عبد الله الوردات، إلى أنه "لا يرى أن لبنان مقبل على أزمة غذاء، غير أنه أكد أن البرنامج يتابع عن كثب ومستعد للتدخل إذا اقتضت الضرورة".
وكانت طاقة مرفأ بيروت تستوعب ما بين 10 آلاف و15 ألف طن تقريبا من القمح والواردات غير المطحونة يوميا قبل انفجار 4آب الذي دمر صوامع الحبوب الوحيدة بالبلاد، لكن الوردات قال إنه جرت استعادة طاقة محدودة لاستيعاب الحبوب تتراوح بين 1500 وثلاثة آلاف طن يوميا، ما يسمح لبرنامج الغذاء العالمي بإفراغ حمولة شحنة تبلغ 12 ألفًا و500 طن من دقيق القمح، أو حوالي نصف الإمدادات الشهرية للبنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News