اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي، النائب بلال عبدالله، في حديثٍ مع "الأنباء" أن "إرادة المجتمع المدني بشأن سد بسري، والهيئات البيئية، والبلديات، وأخيراً إرادة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، وإرادة اللقاء الديمقراطي، ورئيسه تيمور جنبلاط، كل هذه العوامل مجتمعةً هي التي انتصرت".
وأضاف، "لكن الفضل الأساسي للمجتمع المدني، وحركة بلديات المنطقة، والفضل الأساسي هو لوليد جنبلاط الذي لمس بعد اطّلاعه على الدراسات المعدّة أنه مبالغٌ فيها، ليتبيّن بعدها أن هناك تفاصيل عديدة ما كنا نعرفها. وبناءً عليه شكّلنا خلية أزمة، واستمرّينا بالعمل 8 اشهر، فتبيّن لنا أن كل الدراسات التي وُضعت للمشروع هي غب الطلب، وهو ما جعل جنبلاط يرفض إقامة السد".
وذكر نائب الحزب الإشتراكي بأن "كتلة اللقاء الديمقراطي سبق وتقدمت باقتراح قانون لتحويل مرج بسري إلى محمية طبيعية. وعندما تصدر الموافقة ستُشكل لها هيئة إدارة، وقسم من المرج سوف يُستثمر في الزراعة، والقسم الآخر سوف يتحوّل إلى مراكز سياحية".
وقال عبدالله: "نحن أول من طالبنا بالاهتمام ببيروت، ومن الضروري إصلاح شبكة المياه المهترئة. وعوضاً عن المطالبة باستجرار مياه الليطاني الملوّثة والمسرطنة إلى بيروت، فإن إصلاح الشبكة ضرورة ملحة".
وسابقًا، قال البنك الدولي إنه ألغى صرف 244 مليون دولار لمشروع سد بسري في لبنان وذلك بأثر فوري نتيجة عدم استكمال مهام محددة لازمة قبل بدء أعمال التشييد.
وذكر البنك الدولي في بيان أنه أخطر الحكومة اللبنانية بقراره الجمعة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News