اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الاثنين 07 أيلول 2020 - 00:03 العربية
placeholder

العربية

كيف كان سيتعامل عرفات مع اتفاق "الإمارات وإسرائيل"؟

كيف كان سيتعامل عرفات مع اتفاق "الإمارات وإسرائيل"؟

رفضت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أن يُحرق أي علم عربي بيد الفلسطينيين.

وقالت في مقابلة مع "العربية"، الجمعة، ضمن برنامج "البعد الآخر": "أسفت لحرق أعلام دول عربية بالقدس الشريف بأيدٍ فلسطينية".

وكانت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل أطلقت تحذيراً، الأسبوع الماضي، من على شاشة تلفزيون إسرائيلي، لتقول إنها تتلقى تهديدات من مسؤولين بالسلطة الفلسطينية بعد تدوينة نشرتها على صفحتها في موقع "إنستغرام"، واعتذرت فيها "نيابة عن الشعب الفلسطيني لدولة الإمارات العربية المتحدة"، في مقابلة أجرتها معها قناة "كان" التلفزيونية، وفيها هددت بفتح أبواب جهنم على السلطة الفلسطينية، إذا تسببوا في إيذائها أو أفراد عائلتها.

وقالت سهى عرفات، في أول ظهور بالصوت لها على تلفزيون إسرائيلي، إن السلطة الفلسطينية بدأت بالفعل في مضايقة أفراد عائلتها، وتم استدعاء شقيقها غابي الطويل، السفير الفلسطيني لدى قبرص، للاستجواب في رام الله بعد رفضه تنظيم أنشطة مناهضة للإمارات في مجمع السفارة. وقالت: "هل يريدون تدمير أسرة ياسر عرفات؟ نحن أقوى منهم".

وخلال لقائها على شاشة "العربية"، وعن الانتقادات التي وُجهت إليها لظهورها بالتلفزيون الإسرائيلي، قالت إنها "ظهرت على التلفزيون الإسرائيلي بالمصادفة"، مشيرة إلى أنها متواجدة في مالطا وليس في الإمارات.

وعن سؤالها عن الطريقة التي كان الرئيس ياسر عرفات سيتعامل بها مع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي لو كان على قيد الحياة، قالت إن أبو عمار شعر بالخطأ حينما وقف ضد الرئيس المصري أنور السادات وقت اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، مضيفة أنه بعد حصار طرابلس ذهب أبو عمار للسادات وقال له "حقك علي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة