اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الأربعاء 09 أيلول 2020 - 00:48 الحرة
placeholder

الحرة

تسميمُ نافالني... فرنسا ترجئ إجتماعاً أمنياً

تسميمُ نافالني... فرنسا ترجئ إجتماعاً أمنياً

أعلنت فرنسا، اليوم الثلاثاء، "إرجاء اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع الفرنسيين والروسيين كان مقرراً في 14 أيلول في باريس، بسبب التوتر المرتبط بقضية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني".

وكشف وزير ألماني أن "بلاده ستبقي جميع خياراتها مفتوحة بشأن عقوبات محتملة على روسيا".

وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، "نظراً إلى الظروف الحالية وبعد تواصل مع السلطات الروسية، اتُخذ قرار إرجاء اجتماع المجلس الفرنسي الروسي للتعاون بشأن المسائل الأمنية إلى موعد لاحق".

وعُقد الاجتماع الرباعي السابق في أيلول 2019 في موسكو وجمع وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ووزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو. وأطلق هذا الاجتماع "حواراً استراتيجياً" كان دعا إليه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

من جانب آخر، أعلن وزير الدولة الألماني للشؤون الأوروبية، مايكل روث، أن "بلاده ستبقي جميع خياراتها مفتوحة بشأن عقوبات محتملة على روسيا المتهمة بتسميم المعارض أليكسي نافالني".

وقال روث لفرانس برس، رداً على سؤال عن الإجراء الذي قد تتخذه ألمانيا ضد روسيا فيما يتعلق بهذه القضية، "قد أوضحنا أننا سننظر في مجموعة الأدوات بأكملها".

وكشفت ألمانيا الأسبوع الماضي أن هناك "أدلة قاطعة" على أن "المعارض الروسي المناهض للفساد، نافالني، البالغ 44 عاما تعرّض للتسميم بمادة نوفيتشوك التي تعود إلى الحقبة السوفياتية".

وقالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إن "روسيا وحدها بإمكانها بل ويتوجب عليها الإجابة" على الأسئلة المتعلقة بالقضية.

ونفت موسكو بشدة تورطها في تسميم نافالني، كما ندد الكرملين بالمحاولات "العبثية" لتحميل روسيا مسؤولية هذه العملية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة