المحلية

placeholder

الجمهورية
الخميس 10 أيلول 2020 - 10:57 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

بعد العقوبات الأميركية... هل سيُراجع فرنجية حساباته؟

بعد العقوبات الأميركية...  هل سيُراجع فرنجية حساباته؟

إعتبر رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، انّه "طالما انّ الاميركيين عاقبونا بتهمة اننا نساعد المقاومة سياسياً، فهذا امر لا يحرجنا، ونحن "مش مستحيين" بتأييدنا السياسي للمقاومة".

وفي حديثٍ لصحيفة "الجمهورية، ضمن مقالٍ للصحفي عماد مرمل، اعتبر فرنجية، انّ "العقوبات الأميركية في حق الوزير يوسف فنيانوس تنطوي على استهداف سياسي مباشر".

ويشير فرنجية الى "انّ الذرائع التي استند اليها القرار الأميركي هي واهية وهزيلة"، مُوضحاً "انّ المتعهدين يتعاونون مع وزارة الأشغال منذ عشرات السنين، فلماذا استفاقت واشنطن عليهم الآن؟".

ويلفت الى "انّ هناك انتماءات او اتجاهات سياسية لمعظم المتعهدين في لبنان بحكم الواقع الداخلي المعروف، والوزير فنيانوس لزّم مشاريع بموجب مناقصات الى متعهدين من بشري لديهم لون قوّاتي، وآخرين من الجبل لديهم لون اشتراكي، وكذلك أعطى تلزيمات لمقربين من تيار المستقبل، ولاشخاص يحملون الصبغة العونية تولّوا تنفيذ مشاريع في مناطق مسيحية".

وأما في ما خصّ الاتهام الأميركي لفنيانوس بأنّه سرّب معلومات تتعلق بالمحكمة الدولية الى حزب الله، فإنّ فرنجية يلفت الى انّ فنيانوس كان محامي احد الضباط الأربعة، وبالتالي يحق له في إطار الدفاع عن موكله ان يطلع على مستندات او ان يلاحق ثغرة في الملف. ويتساءل فرنجية: "هل حزب الله في حاجة اصلاً الى فنيانوس ليحصل على معلومة تتعلق بالمحكمة الدولية.. هذه تفنيصة".

وعمّا اذا كانت العقوبات ستدفع تيار "المردة" الى مراجعة حساباته، يؤكّد فرنجية انّ "إقتناعنا بالمقاومة وبالتحالف معها هو إقتناع صلب لا يغيّر فيه شيء، بل انّ هذا الضغط علينا يزيدنا تمسّكاً بموقفنا، ولن نتراجع"، مشيراً الى انّه "اذا كان الهدف من العقوبات ابعادنا عن المقاومة لتضييق الخناق عليها، فإنّ هذه السياسة لن تحقق الغرض منها، بل ستفضي الى مفعول عكسي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة