رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني في ندوة فكرية في بيروت، أن "حركة أمل هي مبتدأ المقاومة وخبرها، والامام السيد موسى الصدر اطلق عليها يوم التأسيس، افواج المقاومة اللبنانية - امل، ليؤكد ان هذه الحركة تبقى اولى اولوياتها مقاومة اي اعتداء على لبنان".
وقال الفوعاني: "نؤكد ما صدر عن هيئة الرئاسة في حركة أمل بعد فرمان ما يسمى فرض عقوبات على أحد قياديي حركتنا ومجاهديها، ونعتبر أن العقوبات التي فرضت ليس لأن الآخ علي خليل يساعد المقاومة، بل لأنه رأس حربة في عمل المقاومة، وكل ذلك لن يزيدنا إلا تمسكاً بالثوابت الوطنية، ولأن حروف الجر التي أرادها البعض لإيصال الرسالة، لهؤلاء ولغيرهم نقول أن نزع الخافض يجعل حروف الجر تتلاشى، وهي أصلاً لا محل لها من الإعراب، ولا يمكن لحركة أمل أن تتخلى عن وجودها وانتمائها وسر انتصاراتها".
وإعتبر أن "ما طرحه الرئيس برّي في ذكرى تغييب الامام ورفيقيه من خارطة طريق تحقق الاصلاح وتؤمن استقرارا لحياة الناس وتعيد اعمار ما تهدم في بيروت وتعيد الثقة بهذا البلد، والإشارة إلى تكاتف الجهود للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مطالباً الدولة "بالحفاظ على كرامة الإنسان، من خلال سياسة تنمية مستدامة، حتى لا يتحول غول الفاقة إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي، ويهدد المواطن في امنه وامانه ولقمة عيشه".
ولفت الفوعاني، إلى أن "لبنان يعيش مرحلة تاريخية حرجة تأتي في زمن تصفية القضية الفلسطينية، وقضم القدس وهرولة بعض الحكام إلى التطبيع، وندعو الجميع داخليا واقليميا على المستويين العربي والاسلامي، إلى التنبه مما يحاك لامتنا، والى رفض كل اشكال التطبيع والتمسك بفلسطين القضية المركزية وعاصمتها القدس الشريف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News