إسرائيل تُحذّر حزب الله...

أطلقت إسرائيل رسالة تحذير مجدداً لـ كُل من إيران وحزب الله، مؤكدة أنها "لن تتوقف عن إحباط مخططاتهما التجسسية".

كما أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو, أوفير جندلمان "أن حزب الله يعقد لقاءات في دول مختلفة منها تركيا لتجنيد عملاء, وقال في سلسلة تصريحات على تليجرام إن جهاز الشاباك (المخابرات) سيواصل مع شركائه في المنظومة الأمنية الاسرائيلية عمله الدؤوب على إحباط أي نشاط إرهابي وتجسسي لإيران وحزب الله وبما في ذلك أعمال تنطلق من الساحة التركية، بالإضافة إلى كشف كل الجهات المساعدة لهما في كل من إسرائيل والضفة الغربية".

كما أضاف أنه "تم مؤخرا كشف النقاب عن نشاط لفيلق القدس الايراني وحزب الله بهدف تجنيد مواطنين اسرائيليين وفلسطينيين ليقوموا بعمليات وهجمات داخل إسرائيل."

وأشار إلى أنه "تم اعتقال ياسمين جابر (من سكان البلدة القديمة في القدس التي تعمل في مكتبة اسرائيل الوطنية) في آب الماضي، للتحقيق بعد الاشتباه بتجنيدها لصالح حزب الله"

وأكد أنه أثناء التحقيقات تبيّن أن حزب الله ينظم مؤتمرات في لبنان يشارك فيها شباب فلسطينيون وذلك بهدف فرز المرشّحين للتجنيد من داخل إسرائيل والضفة الغربية لتنفيذ "أعمال إرهابية" داخل إسرائيل.

كما أشار إلى أن التحقيقات أفضت إلى كشف طرق العمل المتبعة لدى حزب الله ومنها استخدام الوسائل السرية للتواصل، وبما فيها نقل الرسائل المشفرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعقد لقاءات سرية في دول مختلفة، وخصوصا تركيا واستخدام الكنى الوهمية من قبل عناصر الحزب المدعوم من إيران، أثناء قيامهم بمهامهم العملياتية وذلك بهدف اخفاء انتمائهم التنظيمي خلال عملية تجنيد العملاء.

وكانت إسرائيل قد حذّرت مِراراً في تصريحات سابقة "حزب الله" من اللعب بالنار، مؤكدة أنها لن تسمح له بتقويض أمنها بأي شكل من الأشكال.

كما نفذت عدة ضربات موجعة في سوريا استهدفت مواقع تابعة للحزب ولميليشيات إيرانية أخرى، دون أن تتبناها رسميا.

ويُشار إلى أن نتنياهو كان قد حذر حزب الله أواخر الشهر الماضي من التهور، قائلاً:" أنصح حزب الله بعدم اختبار القوة المدمرة لإسرائيل"، معتبراً أنه يعرض لبنان للخطر مجدداً.

أتى ذلك، بعد أن شهد الشهر الماضي توترات على الحدود اللبنانية، وأعلنت إسرائيل في حينه أن طائراتها قصفت مواقع لحزب الله في لبنان بعد إطلاق نار صوب قوات إسرائيلية.